للباحث الحسن اعبا
الامازيغ مثلهم مثل الشعوب الاخرى لهم تقاليدهم وعاداتهم وطقوسهم واعرافهم المختلفة ولديهم ايضا العابهم .وقبل ان اتطرق الى هدا الموضوع الشيق لابد لنا اولا ان نتسائل عن ماهو اللعب وما الغاية منه وما انواعه وفائدته ثم من هي لعبة..تانضوا ن واوتول..او قفزة الارنب…الى غير دلك من الاسئلة.
اللعب هو استغلال الطاقة الحركية والذهنية في آنٍ واحد عبر نشاطٍ ما ، قد يكون موجهاً أو غير موجه ، يقوم به الأطفال عادةً لتحقيق المتعة والتسلية والتعلُّم بطريق غير مباشرة ، ويستغله الكبار كي يسهم في تنمية سلوكهم وشخصياتهم بأبعادها العقلية والجسمية والوجدانية .
وبذلك فإن اللعب غريزة إنسانية تنشأ مع الإنسان منذ لحظات ولادته الأولى ، وهو يكتسب من خلاله أنماطاً سلوكية تنعكس على المواقف التي تواجه الأطفال في مراحل مقبلة من العمر. كما أن اللعب قد يكون على شكل حركة أو عمل يمارس فردياً أو جماعياً ، ويستغل طاقة الجسم الحركية والذهنية ، ويمتاز بالسرعة والخفة ، ولا يُتعِب صاحبَه ، ولا يهدف إلا إلى الاستمتاع .
أنواع اللعب :واللعب نوعان : موجه وغير موجه .
1 ـ اللعب الموجه : وهو الذي يكون مزوداً بألعاب مميزة ضمن خطط وبرامج وأهداف
يحددها الكبار وينفذها الأطفال .
2 ـ اللعب غير الموجَّه : وهو اللعب الذي يكون من نسج خيال الطفل وابتكاره ، انطلاقاً من
بيئته ، كالألعاب التي تأتي تلقائية من ذات الطفل .
اما قفزة الارنب هده او بالامازيغية..تانضوا ن واوتول ..او مايسمى الان بالقفز الطولي.هي لعبة من الالعاب الامازيغية القديمة..انها لعبة القفز الطولي او مايسمى عندنا نحن بالامازيغية..تانضوا ن ؤتول.. او لعبة الارنب . بل هناك من الامازيغ من يسميها ب تانضوا ن باغوغ وهي لعبة الثعلب.لكن متى وكيف واين تلعب هده اللعبة…. نختار عندما كنا صغارا فصل الربيع حيث تدهب جماعة من الاطفال وبعض الشباب الى واد من الاودية..
وعلى الرمال الدهبية نضع سطرا كبير ونجري الواحد تلوى الاخر وعلينا ادا ان نجري ونقفز دون ان تمس ارجلنا مكان دلك السطر ثم نقفز ومن يقفز اكثر فهو البطل بدون منازع ومن ياتي في المرتبة الاخيرة اي الدي لم يستطع ان يقفز مثل الاخرين فما عليه الا ان ينحني ليحملنا على ظهره الواحد تلوى الاخرى الى نقطة نحددها له.
– ملاحظة…هده اللعبة كانت الى وقت قريب تلعب بقبائل تازناخت ونواحيها لكن الان بدات تنقرض تدريجيا
التعليقات مغلقة.