ثلاث عبد العزيز صالح .
وقع اشتباك مسلح يوم الجمعة 11 -12 -2020 بين مسلحين بدراجات نارية مع قوات مشتركة للأمن والجيش النيجيري وقد استمر الاشتباك ساعتين ونصف مما اجبر المهاجمين على الانسحاب من ساحة المواجهة . وقد وقع الاشتباك اثر هجوم المسلحين على ثانوية تعليمية بولاية “كاتسينا شمال النيجري”، عدد التلميذ إجمالا 700 من الأولاد ، و خطفوا مجموع من التلاميذ خلال فترة إجرائهم الامتحان الدوري ، وحسب مصادر للشرطة والأهالي نقلا عن مصادر أنباء غربية أن الهجوم وعملية الخطف كان الهدف من ورائها الحصول على فدية من أهالي المخطوفين ..
وحسب ذات المصادر ، فان الخسائر المحتملة خلال هذا التدخل تبقى مجهولة الى حدود الساعة ، ومن جهتها تقوم القوات الأمنية المشتركة بعمليات مسح شاملة لتعقب أثار المسلحين ، أما العدد المحتمل من التلاميذ المخطوفين فانه مجهول إلى ، علما ان تدخل القوات النظامية منح فرص فرار وتسلل العديد من التلاميذ ، وقد جاء في تصريح لقيادة الشرطة انه قد باشرة في التحقق من عدد التلاميذ المخطوفين . ان هذه المجموعات المسلحة تنشط بسرية تامة شمال النيجير ، وتقوم بغارات خاطفة لتحصل على غنائمها من مواشي وغيرها مما له قيمة مالية ، والبشر تخطفهم كرهائن مقابل فدية . ومن بين العمليات التي نجحوا في تنفيذها خلال شهر غشت الماضي خطف معلمة رفقة عدد من التلاميذ من داخل فصل دراسي بولاية كادونا ، وقد تم إخلال سبيلهم بعد ذلك دون معرفة ” الفدية ” .
إن الرعب ينتشر بعدد من المناطق والدول الإفريقية وغالبا ما يكون المستهدف التلاميذ وأساتذتهم . ولمواجهة هذا الوضع الأمني الذي يزرع الرعب والخوف بين صوف التلاميذ وأوليائهم والأساتذة ، عبر رئيس دولة النيجير – محمد بخاري الذي ينحدر من المنطقة التي شهدت الهجوم هذه العملية – عن ألمه ، وعن استنكاره لما يحدث واصدر أوامره الصارمة بحماية المدارس وتقوية التعزيزات الأمنية حول المدارس وتعقب الفرق المسلحة . وجاء عبر بيان من رئاسة الجمهورية : ” إن الجيش بدعم من القوات الجوية، حدد موقع المسلحين في غابة زانغو/بولا في منطقة كانكارا، وكان هناك تبادل لإطلاق النار في عملية مستمرة”.
التعليقات مغلقة.