تعرف المستشفيات اللبنانية ضغوطا مع تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
حيث حذر الأطباء من أن الأسرة الشاغرة في وحدات الرعاية المركزة ستنفد قريبا.
وأودى تفشي جائحة فيروس كورونا بحياة نحو 1400 شخص في لبنان. وكانت السلطات اللبنانية قد رصدت خلال الأيام الماضية أول حالة إصابة بالسلالة الجديدةالمتحجورة للفيروس التاجي، الأسرع انتشارا، من الفيروس على رحلة طيران قادمة من لندن.
وكان نظام الرعاية الصحية في البلاد يعاني من مشكلات جمة بالفعل قبل أن يُلحق انفجار مرفأ بيروت الضخم في أوائل أغسطس آب أضرارا جسيمة بعدد من المستشفيات.
و الإمدادات الطبية في تضاؤل بسبب نقص الدولار في ظل الأزمة المالية الراهنة، وتهاجر جموع من الأطباء بينما تتنامى المخاوف من إلغاء دعم الأدوية قريبا.
وقال فراس أبيض الذي يدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت، وهي أكبر منشأة طبية تتعامل مع كورونا في البلاد، “حاليا، كوفيد-19 في لبنان خارج عن السيطرة… نشهد معدل نتائج إيجابية مرتفع مقارنة بعدد الفحوص”.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن تلك الأعداد منخفضة بالمعايير العالمية لكن وحدات العناية المركزة وصلت لنسبة إشغال حرجة بلغت 82 % من طاقتها. وفي تلك الأثناء، لا يزال الفيروس ينتشر في سجون لبنان المكتظة وفي المستشفيات العامة والمدن المزدحمة بينما لا يزال هناك تهاون في استخدام الكمامات.
وقالت إيفلين حتي رئيس قسم طب الطوارئ في المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت “إذا استمرت هذه الزيادة المطردة… لا أعتقد أن بوسعنا الصمود لأكثر من أسبوعين”.
وهذا وقد قال وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حمد حسن إن لبنان حجز قرابة مليوني جرعة من لقاح فايزر بيونتك المضاد لمرض كوفيد-19 أي ما يغطي احتياج 20 بالمئة من السكان.
التعليقات مغلقة.