أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الاوضاع الإنسانية في اليمن بين قساوة الحرب وغبار الزمن’فيما الحديدة اخذت نصيبها الاوفر!

اليمن/ هارون الواقدي
فيما انت تلامس الارض والانسان’في عروسة البحر الاحمر في محافظة الحديدة’هنا يشد انتباهك قصص مؤلمة’يرويها أبناء الحديدة في اليمن السعيد ‘لكن الحقيقة لم يعد سعيدا بعد ان سلبت الحرب ابتساماتهم وسعادتهم.
يعيش ابناء الحديدة واقعا اقتصاديا ومعيشيا بالغ التعقيد والصعوبة زادته التطورات الاخيرة المزيد من القسوة خاصة على الفئات الضعيفة التي انهكت كاهلها الازمات المتتالية، فوجدت نفسها تصارع الانواء والاعاصير بما تبقى; لديها من القوى والطاقات البسيطة والمحدودة.
في واقع كهذه تظل دائرة الفقر تتمدد وتتسع، ودائرة فرص العيش الكريم تضيق وتنكمش. أسرا كريمة فضلت أن تكتم آهاتها وآلامها خلف الابواب المغلقة’تمنعها الغزة والكرامة من الصراخ والبوح.
 في التحقيق -جانبا من مآسي هؤلاء الفقراء’وأقتربت منهم واستمعت لهم وتعاطفت مع ظرفهم القاسية…
في احيان كثيرة لا يتمكن! “ماجد”الذي يعاني من شللا نصفيا من توفير ثلاث وجبات يوميا لأسرته’في هذه الغرفة، يعيش ماجد مع زوجته وأطفاله الستة’بعد نزوحه من تعز بسبب الحرب.
ماجد-قائلا:ما هذه الايام ما عاد يجي مساعدة’لنا أكثر من تسعة “أشهر” بالنسبه للدخل والله ماغير خرجة على العربية’لا معاي لامعاش لا محجا ولا ملجأ’لا يعلم بالحال إلا الله-والله ماغير على خرجتي انه يجي ايام لا ماخرجتوا ;مامعاى حتى مائة ريال حق دبه ماء كوثر.
حال هذه الأسرة يبين جانبا من حياة حرمان تعيشها كثير من العائلات اليمنية’فغالبيتهم بات يكافح من أجل البقاء.

التعليقات مغلقة.