أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

ازمة انسانية يمنية.

هارون الواقدي : اليمن

تطلع المواطن اليمني ان يكون عام2021 عام للحلول الانسانية وعاما للسلام، الذي إن وجد سوف يخرج الشعب من نفق مظلم منذ (ست)سنوات.

ومع وجود إرادة سياسية لاطراف المنظومة المتحاربة في اليمن، فسوف تنتج هذه الارادة السياسية إرادة انسانية للوضع الكارثي الذي خلفته الحرب، ولعل مؤشرات الوضع الإنساني في اليمن ، الذي تشير له تقارير المنظمات الانسانية العاملة في اليمن، كافية لإدراك حجم المعاناة الانسانية.

فسكان اليمن 30 مليون نسمة، يعانون أزمة إنسانية في توفير احتياجاتهم الاساسية( المأكل والمشرب والملبس)

تقرير للجنة اليمنية العلياء للإغاثة يؤكد ان أكثر من 22 مليون مواطن يمني من اصل 29مليونا بحاجة ماسة للمساعدة، بعد ان تقطعت بهم السبل، سواءا بما يتعلق بالوضع الصحي او المادي.

لامؤشرات عن الازمة الانسانية في اليمن، سوى تقارير منظمة إغاثية تبرز فداحة مأساة اليمنين، منذ اندلاع الحرب قبل 6 سنوات فسوء التغذية والأوبئة المنتشرة اصبحت حسب منظمة تستدعي تدخلا عاجلا للحفاظ على أرواح الآف المدنيين، في شتى انحاء البلاد.

طفل يموت كل عشر دقائق في اليمن، بسبب امراض، يمكن علاجها وفقا لتقرير اكد انتشار امراض، كالدفتيريا والكوليرا بسبب تلوث مصادر مياه الشرب، نتيجة تلوث بيئي، الناجم عن تكدس النفايات، فضلا عن نقص حاد في المساعدات، والحصار المطبق للحوثيين على عدة مدن يمنية.

التقرير اشار ايضا على ان قرابة خمسة ملايين طفل باتوا محرومين من التعليم، بسبب ظروف النزوح وعدم وجود مؤسسة تعليمية، بعد تضرر أكثر 1400مدرسة، جراء الحرب الدائرة.

نداءات عاجلة لوضع حد للحرب اليمنية وآثارها على المدنيين، لن تجد صدا لدى اطراف النزاع، الا وعودا بتحسين الاوضاع; وجولة أممية لم تصل لحل فاعل على الارض.

التعليقات مغلقة.