الوكيل الإعلامي لثانيا روبرتس يقتل و يحيي كما يشاء

محمد حميمداني

 بين الأحد و الاثنين مسافة زمن ، تتبدل فيها صور الحياة ، لكن أن يعلن متحدث باسم الممثلة الأمريكية ثانيا روبرتس ، يوم الأحد خبر وفاتها ، و يعود يوم الاثنين لإحيائها ، فتلك هي لعنة الشهرة و الوصول لتحقيق الأغراض ، في سياق السبق الحاط بالحياة ، و الإثارة “الكلبية” كما يقال في عالمنا .

فقد سبق أن أعلن مايك بينغل المسؤول الإعلامي لروبرتس يوم الجمعة ، لوسائل إعلام أميركية أن النجمة السينمائية الأمريكية التي شاركت “روجي مور” بطولة آخر أفلامه في سلسلة “جيمس بوند” ، قد فارقن الحياة يومه الأحد .

“مايك بينغل” نفسه يعود يومه الاثنين ، ليصحح هاته المعلومة ، مشيرا ، في تصريحه أدلى به لفرانس برس ، أن روبرتس ترقد في مستشفى بلوس أنجلوس بين الحياة و الموت .

و أضاف المسؤول الإعلامي للنجمة الأمريكية مبررا سبب وقوعه في هذا الخطأ ، بأنه نتيجة حصول “سوء تفاهم” خلال مكالمة هاتفية جرت بينه و بين “لانس أوبراين” صديق الممثّلة .

و أردف قائلا في تصريح لوكالة “فرانس برس”، إنّ الممثلة البالغة من العمر 65 سنة من العمر ، ترقد في أحد مستشفيات لوس أنجلوس و هي في “حالة حرجة” .

مرجع إيراد هذا التعليق على الخبر ، أنه لو كان الخبر قد سرب من وسائل الإعلام بدون مصدر حي لانقلبت الدنيا و لم تقعد ، و رفعت قضايا و طلبت تعويضات خيالية و خربت بيوت إعلامية ، فالله يكون في عون الإعلام الحر و الموضوعي