وكان العديد من الفلاحين في مناطق متفرقة من المغرب قد بدؤوا يعانون موجة جفاف جديدة، بسبب تأخر سقوط الأمطار، قبل أن تعود الآمال من جديد مع التساقطات المطرية بترقب موسم فلاحي جيد، فيما يبشر امتلاء السدود بالآثار الإيجابية على الزراعات المسقية.

وفي سبتمبر الماضي، اجتمعت اللجنة الاستراتيجية لقطاع الفلاحة لمناقشة تدابير مواجهة تأخر سقوط الأمطار، والاستعداد لموسم 2021 الفلاحي، حيث تم دعم الزراعات الخريفية، فضلا عن دعم الإنتاج الزراعي البوري والمسقي، في ظل توقعات قانون المالية 2021 بالمغرب لموسم فلاحي تفوق قيمته المضافة 11 في المئة.