أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

تسعة أشهر من التأخر في إنجاز قنطرة الاتحاد تدفع عامل القنيطرة للمعاينة‎

محمد حميمداني

وقوف ميداني لعامل إقليم القنيطرة ، اليوم الجمعة ، بمعية لجنة تقنية مختلطة مختصة ، على أسباب تأخر “إنجاز ورش قنطرة “الاتحاد” المعطل حوالي السنة .

مشروع كان من المفترض أن يرى النور ، ما بين شهري فبراير و أبريل من السنة الماضية ، وفق دفتر التحملات المتعهد به من طرف الشركة المكلفة بالإنجاز ، لكن الوقائع على الأرض تعكس حقائق أخرى غير الموقع عليها .

تأخر في الإنجاز لا مبرر له ، علما أن الشركة كانت قد أكدت تجاوزها لكل العراقيل التقنية .

و للإشارة ، فالتأخر في الإنجاز ألحق أضرارا كبيرة بالدورة الاقتصادية المحلية ، خاصة على مستوى منطقة سوق “الخبازات” ، الذي يعد القلب النابض للاقتصاد المحلي ، من خلال احتوائه على أكبر عدد من المحلات التجارية ، و يعرف حركة تجارية كبيرة ، إلى أن حلت لعنة القنطرة .

كما أن التأخر أثر على حركة سير السيارات و الراجلين ، و خلق فوضى ازدحام ، و تعطل شبه كلي لحركة العربات في المنطقة ، و أضاف أعباء أخرى لرجال الأمن لتنظيم السير بتلك النقطة التي أصبحت سوداء ، و هو ما أثار تذمرا كبيرا لدى الجميع .

المهنيون عبروا ، عن امتعاضهم من الوضع محملين الجهات المعنية مسؤولية الركود ، و تضرر مصالحهم التجارية ، في رسالة موجهة لرئيس المجلس الجماعي ، الوزير في حكومة “العثماني” “عبد العزيز الرباح” .

و تبقى الأشغال معطلة على مستوى القنطرة ، إلى حين اتخاذ إجراءات زجرية صارمة عن التأخر في الإنجاز ، و أثره على الحركة الاقتصادية و التجارية بالمدينة ، ربطا للمسؤولية بالمحاسبة .

كما أن مشاريع أخرى لا زالت معطلة لتلحق بقنطرة “الاتحاد” ، من بينها مشروع إنجاز المركب الثقافي الذي لا زال يراوح مكانه مدة طويلة ، و الذي لم ير النور لحدود الساعة ، بمبررات يربطها المعنيون بملف العجز في تدبير ميزانية الإنجاز تحت مبرر ضخامة التكلفة ، و الذي يجعل الإنجاز عبارة عن أرقام معدلة ليس إلا ، لم تتوقف ، و نظن أنها لن تتوقف إلى أن يكذبنا إتمام المشروع الثقافي الهام هذا .

التعليقات مغلقة.