تم مساء اليوم الخميس 28 يناير 2021 بالمركز الصحي بمدينة سيدي بنور على الساعة الحادية عشرة ليلا ، في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، تقديم الجرعة الأولى من اللقاح لمجموعة من الأطر الصحية وفق المعايير المحددة من قبل وزارة الصحة.
وتلقى عدد من الأطر الطبية والتمريضية والإدارية والتقنية التابعة لوزارة الصحة وايضا من القطاع الخاص والعاملين في الصف الأمامي لاحتواء جائحة فيروس كورونا الجرعة الأولى من اللقاح، على أن تنطلق عملية التلقيح على نطاق واسع في صفوف كل الفئات المحددة.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، قد أشرف اليوم الخميس بالقصر الملكي بفاس، على إطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كوفيد-19، حيث تلقى جلالة الملك، حفظه الله، الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكوفيد 19.
وقال المندوب الاقليمي بسيدي بنور الدكتور عبد العظيم الرمح ، إننا نتشرف اليوم بتواجدنا بالمركز الصحي، لإعطاء الانطلاقة الرسمية للحملة الوطنية للتلقيح التي أعطى انطلاقتها وطنيا صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للشروع في عملية التلقيح على مستوى الإقليم .
وأضاف المسؤول الإقليمي ، في تصريح لجريدة أصوات أن الأطر الطبية والتمريضية والإدارية مجندة، نساء ورجالا، لمواصلة التعبئة في إطار مسيرة احتواء الجائحة ولإنجاح عملية التلقيح، التي تأتي بعد عدة أشهر من تفشي الوباء، موضحا أن الوقت حان الآن لكي تحصل هذه الأطر على اللقاح ضد الفيروس لمواصلة جهودها كما أشار في تصريحه الدكتور الرمح ان العملية ستشمل ايضا الاطر الاخرى التي واجهت هذه الجائحة ويتعلق الأمر بالسلطات المحلية والأمنية والعسكرية وايضا رجال الوقاية المدنية ورجال التعليم والفئات المعرضة اكثر لخطر العدوى كبار السن والمرضى وذلك وفق معايير خاصة حددتها الجهات العليا .
وقدمت الدكتورة ربيعة الرحالي وهي المسؤولة عن الإعلام والتواصل بالمندوبية الإقليمية للصحة بسيدي بنور والتي حصلت هي ايضا بهذه المناسبة على الجرعة الأولى من اللقاح، إحصائيات ومعلومات مهمة حول التعبئة الشاملة والاستعدادات التي تجندت لها المندوبية في كل أرجاء الإقليم بمعية الجماعات المحلية والسلطات المحلية وأكدت بأن المواطنين، خاصة الفئات ذات الأولية في المرحلة الأولى من الحملة الوطنية للتلقيح، سيتم تلقيحهم بشكل مجاني ومنظم حسب المراكز المخصصة، داعية إلى ضرورة مواصلة المواطنين الالتزام بالإجراءات الاحترازية، خاصة غسل اليدين ولبس الكمامة والتباعد الجسدي، حتى تكوين مناعة جماعية.
من جانبهم عبر العديد من الاطر الطبية اثناء هذه المرحلة الخاصة بالتطعيم ، أن انطلاق عملية التلقيح تعتبر “حدثا مشهودا ومهما ” بالنسبة لجنود الوزرة البيضاء الذين تجندوا منذ بداية الجائحة وسيواصلون تجندهم لإنجاح الحملة والقضاء باذن الله على هذه الجائحة وعودة المغاربة لحياتهم الطبيعية.
التعليقات مغلقة.