المصطفى الحيا العلبة السوداء لاشغال البنيات التحتية بمدينة الدارالبيضاء .‎

بقلم – احمد أموزك

عندما نذكر الفضائح المتتالية التي شهدتها مدينة الدارالبيضاء خلال السنوات الأخيرة ، يتضح لنا جليا بأن  محدودية و ضعف كفائة منتخبي مجلس المدينة ، المدينة الذكية التي وضعت لها شعارات براقة ، و تغنى به مسيروا الجماعة الحضرية للدارالبيضاء

حيث ان نواب الرئيس ، تسلطوا و امسكوا بزمام الامور منذ زمن بعيد

فنائب الرئيس ” المصطفى الحيا ” الذي كان نائبا للسنوات السابقة ، للعمدة السابق ” محمد ساجد ” ، و كان مكلفا بقطاع الاشغال العمومية ، و في عهد العمدة الحالي ” عبدالعزيز عماري “، كلف ” الية فادحة بسبب عدم قدرة البنيات التحتية للمدينة الذكية على إستيعاب مياه الامطار

قد سبق للجمعية المغربية لحماية المال العام ان وضعت شكاية لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بالدارالبيضاء ، منذ ما يفوق 3 سنوات ، لكن لم يتم فتح تحقيق بشانها

هناك عشوائية لا تنتهي ، إختناق حركة السير و الجولان ، لاسيما ان ساكنة منطقة درب السلطان ، طالبت لعدة مرات بإصلاح إشارات المرور ( ملتقى شارعي محمد السادس و احمد الصباغ ) ، حوادث سير كثيفة تقع بذاك الشارع ، لكن ” الحيا ” لا يكثرت للامر ، و لازالت دار لقمان على حالها

بالإضافة إلى كون نائب رئيس العمدة ، المبدع لفكرة إحداث ” مراحيض ذكية ” ، الذي تراوح ثمنها ب 5ملايير سنتيم

إلى هنا لابد من توضيح من نائب العمدة ” المصطفى الحيا “

و لنا عودة للتفاصيل الدقيقة في مقالة اخرى لحيا ” بالتجهيز و البنيات التحتية ، بالإضافة إلى رئاسته لمجلس مقاطعة مولاي رشيد

و يعتبر ” الحيا” أستاذا للغة العربية ، و هو يكون أطول معمر بمجلس مدينة الدارالبيضاء ، و يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية لما عرفته المدينة من فيضانات ، و هو الوحيد الذي يعرف كافة تفاصيل الصفقات و الأشغال و كل خباياها ، و بذلك يكون المسؤول الاول عن كل الاشغال ، فالساكنة البيضاوية قد تكبدت خسائر ما