أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

معاناة الأولياء و الأمهات و الآباء مع سياسة وزارة التربية الوطنية لتدريس ابنائها .‎

بقلم – أحمد أموزك
سؤال يطرح نفسه هل كثافة المواد و كثرة الدروس ستعطينا رجال غذ ، 10مواد يتحملها كل تلميذة و تلميذ ، حيث ان المدرسات و المدرسين أصبحوا يثقلون عبئ التلاميذ بالقسم و يلاحقونهم بمنازلهم عبر إرسال له تمارين إضافية تثقل كاهلهم
ففي إطار صمت ممثلي الأمة ، و عدم إكثرات الوزارة بمعاناة الاسر من تذني مستوى التمدرس بالمغرب
إضافة إلى تحكم الناشرين في تحديد المقررات الدراسية ، ناهيك عن إعتماد ” مدرسين ” لايتوفرون على تكوين أكاديمي ، و تسليم التلاميذ لأشخاص غير مؤهلين بمجال التدريس
فمن خلال لقاء مجموعة من الأسر بمنطقة درب السلطان الفداء ، الذين عبروا لنا عن إمتعاضهم من طريقة تدريس فلذات أكبادهم ، و النتيجة هي أن سياسة التعليم فشلت  فشلا ذريعا
الحكومة الحالية و الوزير الوصي على قطاع التربية الوطنية مطلوب منه بمراجعة نظام التعليم ، و طريقة تدريس التلاميذ ، فسياسة إعتماذ الإرهاق الذهني تظل هي السائدة بمؤسساتنا التعليمية
فرجوعا لنهج سياسة التعاقذ بالتربية الوطنية تظل هي المعيق الرئيسي للتعليم ببلادنا ، فكيف يعقل بأن يشتغل ” أستاذ” متعاقذ و هو لا يضمن مصيره العملي ؟؟، فهده تعتبر سياسة ” موسيليني ” ، و والوزارة تسير نحو ” قتل ” التعليم العمومي ، لأنها تكرس الطبقية بنظام التمدرس ، و تزيد من هوة الفوارق الإجتماعية
هناك تكريس للتبعية ، و يتوجب على الوزارة بمراجعة نظام التمدرس ، لا إعتماد ” الكلخية ” ، أين هي مقررات بوكماخ التي كانت سندا حقيقيا للمتمدرس ؟؟
فيقول احد الأباء ” ع – ب ” : ان على الوزير بان يتذكر نوستالجيا التعليم الذي درس به بصباه

التعليقات مغلقة.