ميناتو حيضر الملطخة اليدين بدماء اهلها تترشح لجائزة نوبل للسلام.

خائنة لإرث أجدادها وعميلة جزائرية بالمغرب ميناتو حيضر بوجه “قاسح وبدون استحياء”تترشح لجائزة نوبل للسلام .

هذا الخبر الذي وصل إلى علم جريدة أصوات استفز إنسانيتنا قبل وطنيتنا التي لا نزايد عليها لأنها في دمائنا نسائل لجنة الجائزة كيف لضليعة في زرع الفتن و المؤامرات ضد وطنها الأم يديها ملطخة بدماء اهلها و أبناء جلدتها في حرب الصحراء ..قيادية بجبهة البوليساريو والتي فضلت رغد العيش بالمغرب على مشاركة ساكنة المخيمات العيش الضنك و شح المعونة بسبب نهبها وقيادي البوليساريو للمساعدات و تحويلها إلى حساباتهم البنكية .

ميناتو حيضر المراة التي لم تحرك ساكنا وبنات المخيمات يغتصبن و المتزوجات يتم التحرش بهن و قد وصل الأمر إلى قتل زوج يحاول الدفاع عن شرفه الذي لطخته أيادي أحد القيادين بالجبهة ….ميناتو حيضر التي يموت الاطفال في عمر اللعب بالدمى تعطى لهم البنادق والمسدسات و يستغلون أبشع استغلال حيث يتم غسل أدمغتهم بوهم الحرب والانفصال عن وطنهم ….ميناتو حيضر اين انت من شباب الجبهة المعارضة لسياستكم ؟؟ اين انت من السلام و انت و عرابتك تشحنون ساكنة المخيمات في حرب ضد وطنهم وأهلهم ؟؟
ميناتو حيضر هذا المغرب العزيز الكريم الذي آواها ولا زال تقطن فيه آمنة مؤمنة تتمتع بكامل حقوقها داخل ترابه تتجول و تسافر كما تحب وترضى بالرغم من وركوبها سفينة الانفصال و خيانة إرث الاجداد بالصحراء المغربية .

لازلت لم أستوعب أن هذه السيدة تتسلم بيدها الملطخة بدماء الأبرياء والشهداء جائزة نوبل للسلام ..

اكديم ايزيك شاهدا على تواطئها و مؤامراته المغرضة في سبيل تحقيق حلم تقرير المصير لكنها لم تنجح سوى في نيل خزي اهلها و الصحراويين الوحدويين ..لم تنجح خستها و عدم اكتمال النضج العقلي وادراكها أن ماقامت به ولازالت لن يشفع لها عند أسيادها الذين استعملوها للوصول لمصالحهم في المغرب …المغرب الذي تتمتع فيه بحقوق لن تحلم بها إذا أعلنت معارضتها لقيادتي الجزائرية والبوليساريو فهل كانت لتؤسس جمعية كوديسا الانفصالية و هل كانتا ستتمتعانها بحرية التجول و السفر كما تشاء ومتى يحلو لها؟

بشرى عبدالدايم