أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

ساكنة حي سيدي علي بقرية با محمد إقليم تاونات  تحذر من كارثة خطيرة في عملية تأهيل الحي

بعد أن استبشر سكان حي سيدي علي بقرية با محمد التابعة لإقليم تاونات خيرا من استفادت حيهم من مشروع التأهيل الحضري الذي تعرفه المدينة؛ سجلت في الوقت نفسه  جملة من الاختلالات التي تشوب هذه الأشغال والتي لا تستجيب لتطلعاتهم وتشوبها اختلالات خطيرة من شأنها تأزيم الوضعية الميدانية للحي عوض تعديلها وفق تصريحات الساكنة.

وعبرت سكان حي سيدي علي بقرية با محمد عن امتعاضهم الشديد من انعدام آليات التواصل من قبل المجلس البلدي لقرية با محمد في غياب تام للسياسية التشاركية والإنصات لاقتراحات المواطنين الرامية إلى تحسين طريقة تأهيل المدينة ..كما أكدوا في معرض حديثهم إن آليات التواصل المعتمدة من طرف المجلس البلدي لقرية ابا محمد لا ترقى إلى المستوى المطلوب ويحتاج إلى التواصل مع الساكنة وتفعيل طاقات المجتمع وتحريكها بما يعود بالنفع العميم على التنمية المحلية، بعيدا عن الحسابات الظرفية والسياسية.

وبحسب ما تمت ملاحظته من طرف ساكنة الحي المذكور فالأشغال لم تكن في المستوى المطلوب ولا بالجودة التي راهن عليها مجلسهم البلدي ومن جملة ما تم الوقوف عليه تقول الساكنة : إنشاء بالوعات للصرف الصحي لا تستجيب للمعايير المعمول بها ، الأمر الذي ” سيؤدي لا محالة إلى مشاكل عويصة في تصريف المياه المترتبة عن التساقطات المطرية كما تصريف مياه التنظيف العادية..”. بالإضافة إلى عملية التصريف التي طالبوا بضرورة انضباطها للمعايير المعمول بها .

وطالبت ساكنة حي سيدي علي بضرورة إشراك القاطنين في بلورة التصور المطروح من لدن الجهة المعنية بانجاز الأشغال، كونهم المعني الأساسي بمشروع تأهيل الحي، وذالك للوصول لأفضل نتائج المشروع.

وفي سياق متصل طالبت فعاليات محلية بقرية با محمد من المجلس البلدي بتفعيل دوره بما يضمن تقديم أفضل الحلول لمعالجة الإشكاليات التي تسببت بتعطل الحركة التنموية للمدينة ، مشيرين إلى أن هناك العديد من الطلبات التي تخص عددًا من الأحياء ما زالت حبيسة أدراج المجلس البلدي دون أن يكون هناك أي تحرك منه.

التعليقات مغلقة.