مكافحة الإرهاب .. مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكيان يشيدان بشراكتهما المتقدمة مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني

توصلت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني برسائل  التهنئة والامتنان من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، مكتب نيويورك، ومن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ( CIA)، حيث أشادا بمستوى التعاوان والشراكة التي جمعتهما بمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف بكل من الولايات المتحدة والمملكة المغربية، بما يضمن أمن وسلامة البلدين.

وذكر بلاغ للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن المسؤول عن مكتب التحقيقات الفيدرالي بولاية نيويورك أعرب عن امتنانه وشكره العميقين للتعاون والدعم المهم اللذين قدمتهما المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، خصوصا المعلومات الاستخباراتية الدقيقة التي استطاعات المديرية العامة توفيرها في الوقت المناسب، مما مكن من تسريع البحث الذي باشره مكتب التحقيقات الفيدرالي في قضية الجندي الأمريكي الذي كان يرتبط بتنظيم داعش ويحضّر للقيام بعملية إرهابية بغرض قتل جنود أمريكيين، والمساعدة في تحييد ذلك الخطر الإرهابي.

وأضاف البلاغ أن رسالة مكتب التحقيقات الفيدرالي شددت على أنه “بفضل التعاون والشراكة القوية التي تجمع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ومكتب التحقيقات الفيدرالي، يمكننا معا ضمان أمن بلدينا وسلامة مواطنينا وصون الأمن للجميع”، كما أشار ذات البلاغ أن هذه الرسالة جددت تأكيد مكتب التحقيقات الفيدراليةوعرفانه على الدعم المتواصل الذي تقدمه المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.

ومن جانب وكالة الاستخبارات المركزية بواشنطن، عبرت بحست ذات البلاغ في رسالة امتنانها “للريادة والمهنية العالية للمدير العام لمراقبة التراب الوطني ضمن الجهود الأمنية المشتركة، بما فيها المساعي المبذولة في مجال مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة”، معبرة عن تقديرها للشراكة القوية التي تجمعها بمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.

وحسب البلاغ نفسه، فإن هذه الإشادات المشفوعة بالشكر والامتنان للمديرية العامة للأمن الوطني من طرف الوكالات الأمنية الأمريكية، تأتي في أعقاب المعلومات الاستخباراتية الدقيقة التي وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بخصوص الأنشطة الإرهابية للجندي الأمريكي، الذي يسعى للقيام بعمليات إرهابية تستهدف جنودا من الجيش الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط.

فيما تدل أيضا على التزام المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتعزيز آليات التعاون الدولي بهدف مكافحة مخاطر التهديد الإرهابي الذي يحدق بمصالح المملكة وبمصالح شركائها على المستويين الإقليمي والدولي.