أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

المعارك تتصاعد بين قوات الحكومية والحوثيين، وقتلى وجرحى من الطرفين

تسارع التطورات العسكرية في محافظات شرقي اليمن بين قوات الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي في ظل تعزيزات عسكرية كبيرة، وصلت، إلى جبهات القتال وسط تزايد أعداد القتلى والجرحى من الطرفين.
ووفق المصدر، فإن الطيران السعودي شن عددا من الغارات الجوية على تعزيزات عسكرية للحوثيين، ما أدى إلى تدمير أربع مدرعات شمالي مأرب.
وبحسب المصدر إياه، فقد تمكنت قوات الجيش الوطني خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية من صد أكثر من خمس هجمات للحوثيين، وسط الدفع بأعداد كبيرة من مقاتلي الجماعة في محاولة منهم لإحراز تقدم باتجاه مأرب، وهو ما رفع عدد القتلى. وأشار إلى أن الجيش أفشل كل تلك الهجمات وأوقف تقدم الحوثيين.
وأشار إلى مصرع أحد أبرز القيادات العسكرية لدى الجماعة، قائد المنطقة العسكرية السادسة في مناطق الحوثيين اللواء أبو صلاح الحمزي الهاشمي، مع مرافقيه فضلاً عن جرح وأسر عدد من أفراد قواته.
وتدور معارك حول معسكر ماس الواقع تحت سيطرة الحوثيين في هجوم شنته قوات الشرعية، بالوقت ذاته الذي شن فيه الحوثيون هجوما على الجبال المطلة على معسكر كوفل في صرواح، والذي تدور فيه أشرس المعارك منذ أيام. ويحاول الحوثيون السيطرة عليه بهدف الاقتراب أكثر من مدينة مأرب. وذلك بحسب مصادر قبلية وميدانية في محافظة مأرب.
وتمكنت قوات الجيش الوطني مدعومة بالقبائل من صد خمس عشرة هجمة خلال ثلاثة أيام فقط في جبهة صرواح، كما شنت هجوماً عكسياً على الحوثيين في قلب مركز مديرية صرواح، بينما تمكن طيران التحالف العربي من إحراق ستة أطقم للحوثيين في جبهة صرواح، ومقتل من كان فيها، فيما لا تزال النيران تشتعل داخلها حتى ظهر الجمعة.
وعلى الرغم من تصريحات الحوثيين بإحراز تقدم في جبهات مأرب إلا أن مصادر محايدة أكدت أن أيا من الطرفين لم يتمكن من إحراز أي تقدم، إذ لا يزال الطرفان كل في مواقعه في نهم شرق صنعاء، وفي صرواح في مأرب، وحتى في جبهات مراد والجدعان والكسارة، رغم الكلفة البشرية التي دفعها الطرفان.
ودفعت قيادة الجيش الوطني بعدد من الألوية العسكرية إلى جبهات مأرب والجوف لتعزيز قواتها، كما حشدت محافظات شبوة وأبين وحضرموت والمهرة الواقعة تحت سيطرة الشرعية قوات كبيرة من القبائل وقوات الجيش الوطني، ووصلت الجمعة عدد من تلك التعزيزات، بعد أن كانت قد سبقتها قوات أخرى في محور محافظة أبين، وتوجهت إلى جنوب مأرب لدعم قوات الشرعية. في المقابل واصل الحوثيون الدفع بتعزيزات عسكرية إلى مأرب ومحافظة الجوف.

التعليقات مغلقة.