اتهامات خطيرة بطلها احد المنتسبين للمجال الحقوقي بسيدي علي بنحمدوش

شعيب الريس

“انتظرنا كباقي الفاعلين الجمعويين المحليين بجماعة سيدي علي بنحمدوش منذ أسبوع أن تكتب إحدى الصفحات الحقيقية أو المزورة والنشيطة في تغطية الأحداث التي تعيشها الجماعة كل يوم لكن شيئا من هذا لم يتم”، هذا ما جاء على لسان أحد الفاعلين المتتبعين بجماعة سيدي علي بنحمدوش في حديث جريدة أصوات نهاية هذا الأسبوع .

ولعل الحدث الذي شهدته الجماعة وتداوله عدد كبير من النشطاء الفايسبوكيين في حديث المقاهي اليومية هو فضيحة بكل المقاييس بطلها أحد الناشطين “من النشاط الفعلي طبعا” في الابتزاز باسم السلطة والمقرب منها طبعا، تورط في عملية النصب على أحد المواطنين في مبلغ 2000 درهم بدعوى التوسط له أمام احد المسئولين بالسلطة المحلية، نتحفظ عن ذكر اسمه والهدف من عملية النصب هي من أجل أن يغض الطرف عنه عند بناء محل سكني له في دوار لكواهي.

لكن وبعد تفجر القضية تدخلت كالعادة دوي النوايا الحسنة من أجل طي الملف وإرجاع المبلغ الذي صرف دون إتمام المهمة، والتي تبدو ذات سيناريو محبوك، لأن المتهم (أ.ش) اصطحب معه المنصوب عليه إلى مقر إدارة رسمية، ثم ولجها وترك المسكين خارجها، ولما عاد أكد للمعني أن مسؤول السلطة وافق له على مطلبه.

بعد ذلك باشر في عملية البناء دون أي تدخل لأعوان السلطة، إلا أن المسكين سيتفاجأ بأحد الأعوان يأمره بإيقاف الأشغال ويخبر قائد المنطقة بذلك، ومن ثم انطلت الحيلة على المنصوب عليه، ويعود إلى المتهم لكي يسترد المبلغ الذي سبق وأن تسلمه منه.

وفي انتظار تفاعلات هذا الملف في الأيام القادمة لموافاتكم بمآل هذا النوع من النضال الجديد الذي أصبح يمتهنه من لا مهنة لهم.