أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

اللجنة النقابية للإنتاج بالقناة الأولى تصدر بيانا تستنكر فيه ما آلت إليه وضعية الإنتاج الإعلامي بالقناة الأولى.

أصدرت اللجنة النقابية للإنتاج بالقناة الأولى بيانا يوم 15 فبراير 2021 رصدت فيه الأوضاع المتدهورة التي آل إليها الإنتاج الإعلامي بالقناة الأولى، كما طالبت القيام بعدد من الخطوات الإصلاحية،  لتجاوز الأزمة الحالية، والنهوض بالقطاع من أزمته الحالية، وفيما يلي نص البلاغ الذي الذي أصدرته اللجنة النقابية للإنتاج بالقناة الأولى المنضوية تحت لواء الكونفدرالية العامة للشغل:

تخبر اللجنة النقابية للإنتاج بالقناة الأولى المنضوية تحت لواء الكونفدرالية العامة للشغل، العاملين بالمديرية أنها عقدت عدة لقاءات ومشاورات حول ما آلت إليه وضعية الإنتاج من تدهور على المستوى المهني، والتدبيري بسبب هيمنة العقلية البيروقراطية في تدبير وتسيير مديرية الإنتاج.

وبعد تقديم تقرير أولي حول سير الإنتاج بالقناة الأولى الذي يرصد للظروف المهنية والصفقات الضخمة التي أبرمتها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة مع العديد من الشركات الخاصة دون التقيد بحصص الإنتاج المنصوص عليه في دفتر التحملات والتمديد الغير المبرر للعديد من الإنتاجات الخارجية خلصت اللجنة إلى النتائج التالية:

  • غياب التواصل الداخلي والتحكم في اتخاذ القرارات، وغياب مبدأ تكافؤ الفرص، وانتشار عطالة واسعة في صفوف المهنيين، فضلا على غياب ظروف العمل المهنية ، منها أساسا النقص الكبير في الوسائل التقنية واللوجيستيكية.

غیاب إستراتيجية واضحة للنهوض بالإنتاج الوطني من خلال تفويت العديد من الإنتاجات للشركات الخاصة فضلا عن التدبير الأحادي الجانب للمدير المركزي من خلال فرض إنتاجاته مقابل إقصائ الأفكار والمشاريع المقترحة من المنتجين والمخرجين الداخليين.

  • ضرورة الإصلاح العاجل للإنتاج من خلال إرساء مبادئ الممارسة المهنية وتحديد المسؤوليات واستنهاض الطاقات والكفاءات المهنية التي تزخر بها المديرية

وفي هذا الصدد راسل المكتب الوطني للنقابة الوطنية للإذاعة والتلفزيون السيد الرئيس المدير العام، بطالبه بضرورة.

  • فتح حوار جاد ومسؤول من أجل اعتماد حکامة إعلامية جيدة ، ووضع بنيات للحوار الداخلي.
  • رفع الوصاية الإدارية البيروقراطية التي تعيق تطور الإنتاج، واعتماد إستراتيجية مندمجة لتدبير الموارد البشرية والتقنية ، بإيجاد حلول منصفة وعادلة للمهنيين بمديرية الإنتاج.
  • وقف تفويت كل البرامج والسهرات التي يمكن إنتاجها داخليا وبكفاءات المديرية المركزية.

وأمام سياسة إغلاق أبواب الحوار، وعدم التجاوب مع المراسلات النقابية بخصوص وضعية الإنتاج الداخلي سطرت اللجنة النقابية للإنتاج بالقناة الأولى بتنسيق مع المكتب الوطني للنقابة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، برنامجا نضاليا للتعبير عن احتجاجها على تردي الأوضاع بالمديرية، وتعبيرا عن رفضها التام للأساليب البيروقراطية التي تنهجها إدارة الشركة ، وذلك ب:

  • عقد ندوة صحفية لتقديم تقريرها الذي يرصد بالأرقام والأسماء البرامج والشركات المستفيدة من العقود أو التمديد ، والانفتاح على وسائل الإعلام الجمعيات الحقوقية وهيئات حماية المال العام وممثلين عن النقابات الفنية الموسيقية والمسرحية واتحاد كتاب المغرب ومؤسسة بيت الشعر باعتبارهم معنيون بالإقصاء والتهميش الذي طال قطاعاتهم.
  • حمل الشارة لتحسيس الإدارة بخطورة الوضع بمديرية الإنتاج، بعد ذلك تنتقل النقابة إلى مرحلة الوقفات الاحتجاجية، وتحمل الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة كل تبعات هذا البرنامج النضالي، الذي لن يتوقف مادامت الإدارة مصرة على نهج سياسة الأذان الصماء.

وفي الأخير، تهیب اللجنة النقابية بكافة المهنيين والكفاءات توخي اليقظة والحذر من كل محاولات التفرقة ونوصي بضرورة الالتفاف حول إطارهم النقابي CGT، استعدادا لخوض كل الأشكال النضالية التي من شأنها أن تسمع صوتهم وتعيد للمهنيين كرامتهم، اللجنة النقابية للإنتاج بالقناة الأولى“.

التعليقات مغلقة.