بقلم – احمد أموزك،
قمنا بالاتصال بمدير شركة ” ألزا الدارالبيضاء ” ، عبر الهاتف الخاص به، غير أنه لم يرد على مكالماتنا، و قمنا بإرسال للسيد المدير، رسالة عبر التراسل الفوري ، لكنه رغم قراءة الرسالة لم يرد علينا.
جريدة ” أصوات ” كانت تود تقريب مواطني الدارالبيضاء من التعرف على برنامج عمل الشركة بالمدينة، وعن المعيقات التي تقع في طريق نجاحها لنقل المواطنين.
و عودة لشركة ” ألزا “، فاسمها مشتق من الدلالة التالية ( سيارات لوراكا ش.م )، وهي الشركة الرائدة في قطاع نقل الركاب في إسبانيا مع أكثر من 100 سنة من الخبرة والكفاءة فيما يخص الابتكار المستمر، تم دمج ” ألزا ” مؤخرا في مجموعة ” ناشيونال إكسبريس” ، الرائد بامتياز في استغلال النقل العام الدولي بالحافلات والعربات والسكك الحديدية المتواجدة حاليا في الولايات المتحدة وأوروبا وأمريكا الشمالية والمغرب والشرق الأوسط.
من ضمن الأخبار المستجدة تتوفر ” ألزا ” على أسطول حديث يضم 2956 حافلة تحمل أكثر من 300 مليون راكب سنويا، مع فريق مكون من أكثر من 8500 من المهنيين الذي يلبون احتياجات الزبناء.
بالنسبة للمغرب، فإن ” ألزا “، موجودة في النقل الحضري والسياحي والشخصي والمدرسي، تتواجد في 6 مدن كبيرة بالمغرب (مراكش ، آكادير ، طنجة ” خريبگة ، الرباط والدارالبيضاء مؤخرا).
حيث لديها في آكادير “206” حافلة.
و في مراكش ” 257″ حافلة.
وفي طنجة ” 192″ حافلة.
40 حافلة في خريبگة.
350 حافلة بالرباط.
وقريبا ستعمل على تغطية الدار البيضاء ب ” 700″ حافلة، حيث ستشكل كلها شبكة نقل فعالة وشاملة مع خدمات ذات جودة عالية للمواطنين.
لا نعلم لماذا لم يحرص مدينة الدار البيضاء على شرط تشغيل ” قباض “، رغم أن نسبة البطالة تعرف انتشارا كبيرا بالمدينة، خصوصا أن الشركة ” ألزا ” تركز على تشغيل ” المراقبين ” فقط ، فهل هذا راجع لعدم ارتكاز مجلس المدينة بشرطه في دفتر التحملات الذي تم توقيعه معها.
و نعيد طرح تساؤلنا لماذا تمتنع شركة ” ألزا ” عن طريق مديرها من الإدلاء بمعلومات لجريدة ” أصوات “، رغم أنه هناك قانون يفرض بتمكين طالبي المعلومات يضمنه الدستور المغربي.
التعليقات مغلقة.