أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الليرة اللبنانية تسجل أدنى مستوى لها أمام الدولار… وأزنة اقتصادية غير مسبوقة تشهدها البلاد.

سجلت الليرة اللبنانية أدنى مستوياتها أمام الدولار الأمريكي في تاريحها، حيث وصل سعر الدولار الواحد إلى نحو 10 آلاف ليرة في السوق السوداء، بعدما صر سعر الصرف الرسمي  (1511 ليرة مقابل دولار واحد) مجرد رقم عابر لا مكان له في سوق صرف العملات بلبنان.

وقد بلغت معدلات الفقر في مدينة طرابلس اللبنانية بنحو 70 بالمائة كأكثر المدن اللبنانية تضررا من الأزمة.

وبحسب دراسات دولية فقد تراجع الحد الأدنى للأجور بلبنان لمستويات قياسية، بنحو 68 دولار فقط، بينما القانون اللبناني كان قد حدد الحد الأدنى للأجور سنة 2017 في حدود 675 ألف ليرة أي ما كان يعادل 450 دولار، لتصبح الأجور اللبنانية الأدنى على مستوى العالم، بعدما خسرت نحو 84 بالمائة من قيمتها.

ويرى كثيرون أن التحركات الشعبية في الشارع ما زالت خجولة مقارنة بحجم الكارثة، ويتوقع الخبير الاقتصادي لويس حبيقة أن تكون أمام اللبنانيين أيام أشد قسوة بعد أن ارتفعت أسعار المواد الغذائية وحدها إلى أكثر من 400%.

لذا، ستكون البلاد -وفقا لحبيقة- على موعد مع موجة جديدة من التضخم الكبير بعد أن ضُربت كل أسس التوازن المعيشي في لبنان الذي صار مفتوحا على كل سيناريوهات الفوضى، أمنيا واجتماعيا وسياسيا واقتصاديا ومعيشيا.

 

التعليقات مغلقة.