وزارة الصحة بالمغرب  تلتزم الصمت حول ما يروج عن لقاح “أسترازينيكا”.

بقلم – أحمد أموزك،

حسب وكالات “أوسلو”، كشفت  السلطات النرويجية، السبت الماضي، عن دخول ثلاثة  من العاملين بالقطاع الصحي، المستشفى لعلاجهم من حالات نزيف و تجلطات، وانخفاض في عدد الصفائح الدموية، و ذلك بعد تلقيهم لقاح ” أسترازينيكا ” المضاد لفيروس كورونا المستجد.

يأتي ذلك في ظل تصاعد الخلاف الدولي حول مخاطر تعاطي لقاح ” أسترازينيكا ” البريطاني، بسبب مخاوف تتعلق بتجلط الدم.

وعلقت النرويج الخميس الماضي استخدام لقاح أسترازينيكا إلى جانب عدد من الدول في أوروبا و العالم، وذلك لمخاوف مرتبطة بسلامة اللقاح وأمانه على متلقيه.

وقد صرح كبير الأطباء في وكالة الأدوية النرويجية “سيغورد هورتيمو”: إننا لا ندري إن كانت الحالات مرتبطة باللقاح “مشيرا إلى أن وكالة الأدوية الأوروبية ستباشر تحقيقا خاصا بشان الحوادث الثلاثة الأخيرة.

وزارة الصحة المغربية، لم تخرج بأي تصريح للمواطنين، وقد تأكد حدوث وفيات بمستشفى “يوسف” بالدار البيضاء، مما يجعلنا بأن نوجه مخاوف المواطنين، الذين تلقوا هدا اللقاح .

لدا نطالب وزارة الصحة المغربية بان تخرج ببيان رسمي ، عما قد يقع من مضاعفات لمتلقي لقاح “استرازينيكا”.

ولن يكون المغرب خارج النسق و بعيدا عن مخاطر تلقي هدا اللقاح، الذي أصبحت كل وسائل الإعلام الدولية تتحدث عنه، علما أن المتلقين لا يقوم الأطباء بفحصهم قبل أخد اللقاح، بل يعرضون مباشرة على الممرضات دون أن يكشفوا لهم عن اللقاح الذي يتلقونه.

لهذا فالأمر يتطلب تصريحا رسميا من طرف الحكومة المغربية بشكل عاجل.