أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

في هجوم إرهابي.. مقتل 7 جنود ذبحًا و6 مدنيين إعدامًا بالرصاص جنوب اليمن. 

عارف الواقدي.

قُتل 7 جنود على الأقل و6 مدنيين بهجوم مسلح لعناصر يعتقد انتمائهم لتنظيم القاعدة الإرهابي استهدف نقطة أمنية بمحافظة أبين، جنوبي اليمن، اليوم الخميس.

مصادر أمنية بالمحافظة، أكدت أن هجوم نفذّه مسلّحون يرجّح أنّهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة، استهدف نقطة أمنية تابعة لقوات الحزام الأمني على الخط الساحلي الدولي، على مدخل مدينة أحور الساحلية.

وبحسب المصادر فإن المسلحين هاجموا نقطة التفتيش النافذة في جنوب اليمن، بأسلحة رشاشة وقذائف “آر بي جي” حيث تزامن ذلك مع مرور سيارة مدنية على متنها نساء وأطفال، قام المسلحون باحتجازها.

المصادر ذكرت إن الهجوم خلف مقتل 7 جنود و6مدنيين كانوا على متن السيارة المدنية في النقطة أثناء الحادثة، في حين أُصيب في الهجوم عدد من الجنود و5 مدنيين آخرين.

وأكدت المصادر إن جميع الجنود في النقطة قتلوا ذبحًا بالسكين، فيما تم إعدام المسافرين رميًا بالرصاص.

وطبقاً للمصادر فإن قتلى وجرحى من العناصر الإرهابية سقطوا خلال الهجوم، غير ان عددهم غير معروف بسبب قيامهم بأخذ عناصرهم عقب الحادثة والفرار إلى أماكن مجهولة.

وفي بيان إدانة للحادثة الإرهابية، أكدت قيادة قوات الدعم والإسناد والأحزمة الأمنية، في جنوب اليمن، انها لن تقف مكتوفة الأيدي حيال تلك التماديات والاعتداءات التي تطال أفرادها، مؤكدةً انها ستتعامل مع تلك العناصر بحزم بعدما أثبتت عدم جديتها في إنهاء العنف والجنوح للسلم، وسيكون ردها قاسي ومزلزل.

وازدادت في الآونة الأخيرة عمليات استهداف عناصر الحزام الأمني من قبل مسلحي القاعدة، في محافظة أبين التي تشهد انتشاراً مكثفاً لعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.

يذكر أن تنظيم القاعدة “قاعدة الجهاد في شبه جزيرة العرب” نشأ في العام 2009م بعد اندماج فرعي الشبكة الجهادية في السعودية واليمن، حيث وتعتبره الولايات المتحدة الأمريكية أخطر فروع تنظيم القاعدة في العالم.

وخلال الحرب الدائرة في البلاد للعام السابع تواليًا، منذ اندلاعها في العام 2014م بين جماعة الحوثيين والسلطة الحكومية، استغل التنظيم الإرهابي الحرب لتعزيز نفوذه في جنوب وجنوب شرق البلاد.

وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، تراجع نفوذ التنظيم الإرهابي في اليمن، بفعل ضربات متتالية تعرّض لها بينها غارات جوية عبر طائرات مسيّرة أميركية.

 

 

 

 

 

 

التعليقات مغلقة.