مسار مولاي الحسن الداكي الذي عينه الملك وكيلا عاما لدى محكمة النقض.

استقبل جلالة الملك محمد السادس، يوم  الاثنين الماضي، الحسن الداكي، وعينه وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، وبهذه الصفة رئيسا للنيابة العامة.

ازداد مولاي الحسن الداكي في سنة 1955 بإقليم الحوز، ليلتحق بصفوف الدراسة ويتوج ضمن مسارها بشهادة الإجازة في القانون الخاص من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية – أكدال بالرباط، التي مكنته من الإلتحاق بالمعهد العالي للقضاء بالرباط في سنة 1979، قبل أن يبدأ مساره المهني كنائب لوكيل الملك في مركز القاضي المقيم بسيدي يحيى الغرب (1981- 1983)، ثم قاضيا بالمحكمة الابتدائية بالقنيطرة (1983-1986)، فوكيلا للملك لدى المحاكم الابتدائية بكل من وزان (1987- 1988)، وسوق الأربعاء الغرب (1988-1994)، والقنيطرة (1994- 1995)، قبل أن يتم تعيينه في منصب نائب وكيل الملك  بمحكمة الاستئناف بالرباط (1995-1996) وفي سنة 1996، عين مولاي الحسن الداكي وكيلا عاما للملك  بالمحكمة الابتدائية بتطوان، قبل أن يتم تعيينه في مارس 2000، في منصب الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف طنجة، وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى غاية ماي 2011، تاريخ تنصيبه وكيلا عاما للملك  بمحكمة الاستئناف بالرباط.

والداكي حاصل على شهادتي الماستر (2012) والدكتوراه (2019) في القانون الخاص من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة.

يشار أن الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، استقبل بالقصر الملكي بفاس أيضا كل من محمد عبد النباوي، وعينه رئيسا أول لمحكمة النقض، وبهذه الصفة رئيسا منتدبا للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، كما استقبل الملك محمد السادس زينب العدوي، وعينها في منصب الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات.