أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

خرق واضح لحالة “الطوارئ الصحية” بالدارالبيضاء والسلطات تتغاضى عن الأمر.‎

بقلم – أحمد أموزك،

لوحظ بأن مدينة الدارالبيضاء تعيش على وضعية استثنائية فيما يتعلق بخرق حالة “الطوارئ” الصحية من قبل الساكنة بكل أحيائها.

فتراخي المواطنين بالالتزام بإجراءات الوقاية اللازمة، وهو ما قد يتسبب في موجة ثالثة لانتشار فيروس “كورونا المتحور”.

فتم معاينة عدم التزام جل المواطنين بارتداء “الكمامات الوقائية”، وخصوصا بائعي وصانعي حلويات “الشباكية”، وقد رصدنا ما يقع بمجموعة من محلات بيع هده الحلوى عن وجود اكتظاظ داخل محلاتهم ومعظم المشتغلين لا يضعون الكمامات، وخصوصا بشارع محمد السادس (قيسارية الحفارين) وأحياء منطقة اسباتة والمدينة القديمة ومنطقة البرنوصي بومحلات بيع المأكولات الجاهزة وبالمطاعم بكل من شارع الفداء، وشارع بني إمكيلد زنقة “اشياظمة”.

وحسب ما لمسناه إن المواطنون ملوا من الحجر الصحي .

وأن ما يقع راجع بالأساس إلى مرونة أجهزة السلطة، وهذا يشكل لربما خطرا محدقا بحياة المواطنين، علما أنه لم يشمل تطعيم لقاح كورونا أغلب السكان، ما يتطلب بتفعيل مقتضيات “حالة الطوارئ” بشكل أكثر شدة، لأننا لم نتعد بعد حالة الخطر لفيروس ” كورونا المستجد “، وحتى لا تقع كارثة أخرى مثل ما وقع بمدينة الداخلة

التعليقات مغلقة.