تزفيت الازقة عبر توظيفها في حملات إنتخابية سابقة لأوانها من طرف ” البيجيدي ” .‎

بقلم – أحمد أموزك،

يعمل حاليا مسيروا مجلس جماعة الدار البيضاء ورؤساء مقاطعات المدينة، المنتمون لحزب “البيجيدي” على القيام بعمليات “تزفيت” في حملات انتخابية سابقة لأوانها.

إلا أن على السلطات الوصية بالعمل على إيقاف هذه العمليات التي تعتبر خرقا سافرا، لأن هاته الفترة هي بمثابة نهاية مدة ولاية المجالس المنتخبة.

وكل العمليات التي تأتي في هذا الوقت بالذات تكون لها علاقة بالتوظيف الانتخابي.

والتسائل الذي يطرحه متتبعوا ما يجري هو لماذا تمت برمجة عمليات تزفيت الأزقة في هدا الوقت بالذات؟؟؟”.

فالحزب الحاكم لجماعة الدار البيضاء أراد أن يجعل من عملية “التزفيت” محطة هامة لإيهام الساكنة البيضاوية، بأنه يعمل لصالحها، بعد سبات عميق طيلة مدة 6 سنوات، لم يتم تحقيق مجموعة من المشاريع، اللهم تنفيذ برامج المجلس السابق، من “ترامواي” و “أنفاق” وبعض المشاريع التي تمت برمجة ميزانياتها سابقا .

وهناك غضب شديد للساكنة لما أقدم عليه مجلس مقاطعة “المعاريف”.

وهنا يصح المثل القائل من خلال عملية التزفيت الحالية: “اقتناص الفرص في الدقيقة الأخيرة”.