أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

فاجعة طرقية تودي بحياة تلميذة بسيدي سليمان.

محمد حميمداني

اهتزت ساكنة الجماعة الترابية “المساعدة”، عمالة إقليم سيدي سليمان ، مساء يومه الجمعة 2 أبريل الحالي، على وقع مصرع تلميذة، تبلغ من العمر ثمان سنوات ، تدرس بالسنة الأولى ابتدائي، بمجموعة مدارس “المساعدة”، نتيجة دهسها من طرف شاحنة من الحجم الكبير.

وتعود أسباب هاته الفاجعة، التي وقعت على مستوى الطريق الوطنية الرابطة بين سيدي قاسم و طنجة، إلى فقدان السائق السيطرة على شاحنته نتيجة السرعة المفرطة، مما جعله يصدم الضحية، التي كانت ترغب في قطع الطريق للوصول إلى محل سكناها.

يأتي هذا الحادث الأليم الذي أحدث رجة وسط الساكنة والأسرة التعليمية، ليطرح من جديد مسألة السلامة الطرقية وغياب التشوير على الطرقات، وعدم احترام السائقين للسرعة القانونية، كما يثير إلى الواجهة الملايير من الدراهم التي صرفت في مجال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خاصة في مجال اقتناء وسائل النقل المدرسي، في اللحظة التي نشاهد فيها توزيعا لهاته الوسائل داخل الوسط القروي بحسب منطق المحاباة السياسية و التصويت في الصناديق، وليس منطق المصلحة العامة وعلى رأسها سلامة التلاميذ داخل العالم القروي.

 

التعليقات مغلقة.