احزاب متهمة بترشيح مفسدين و تحذير من اللعب على مؤشر إستغلال الفقر في الإنتخابات القادمة .‎

بقلم – أحمد أموزك

إذ كيف ان يمكن تخصيص ميزانيات كبيرة للدولة في الإستحقاقات القادمة ، و يعاد حصول نفس الوجوه بمجلسي ( مرس السلطان ، الفداء ) ، و عودة نفس البرلمانيين إلى قبة البرلمان” الفلوس لاعبة مزيان ” و إستغلال الفقر هي السائدة بهدا الإقليم ، و إستعباد الناخبين عبر إغرائهم بمبلغ ” 200درهم ” ، أما البرامج فلا شيء يذكر

و إستحواذ أشخاص على ” تزكيات ” ، و ترشيح منتخبين ، لم يضيفوا أي جديد بالمجالس التي كانوا فيها فالمواطن ينتظر مدى تكريس الحكامة و الشفافية ، من خلال خطاباتهم ، و هو ما يجعل المتتبع إلا أن يكون امام إستياء من حدوث تغيير ، و ما ستفرزه الصناديق ، لن يجعل المغرب يكون لديه ، مجالس منتخبة نزيهة ، و قادرة على بلورة برامج تنموية طموحة ، للرقي بمجلسي الإقليم

ففي ظل وجود محاولات ” مرفوضة ” للتهييج و التجنيد بين الاحزاب المتنافسة إنتخابيا في كل من ” مرس السلطان و الفداء ” ، نجد أن توظيف المال هو السائد ، و تركيع الناخبين ، و إستغلال فقرهم ، و يبدو ان الفقر و الهشاشة سيكونان وقودا للحصول على الأصوات الإنتخابية بالإستحقاقات القادمة

مما يجعل المتتبعين لما يجري ان يوجه تنبيها إلى ان الفقر يعني ” فقدان المواطن للقدرات الاساسية التي يحتاج إليها لتحديد دوره في الحياة السياسية بمستوى من الإستقلالية ” ، ما سيفرز ” صورة مسبقة ” عن الخريطة السياسية بمنطقة الفداء مرس السلطان