أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

آن الاوان لمحاربة الاهمال الذي يضرب مكتب حفظ الصحة بآسفي

يعاني مكتب حفظ الصحة بآسفي من صمت رهيب  ومن  تجاهل مقصود من رئيس جماعة لايفقه شيئا في تدبير الشأن العام , معاناة يومية لموظفين يعملون داخل سراب مليء بالقاذورات و الازبال , فضاء يفتقد إلى  كل مقومات وشروط الاشتغال الملائمة ، كما يفتقر إلى كل التجهيزات.  بناية تسكنها الأشباح لبدائية الإمكانيات وانعدام الوسائل.

يقع مكتب حفظ الصحة باسفي وسط مكان يبعد كل البعد عن اسمه الحقيقي “مكتب حفظ الصحة”وحفظها يعني مراقبة كل شيء يتم الترويج له بهدف المحافظة   على سلامة صحة المواطنين والسهر على  ضبط كل حالة يمكن ان تسيئ إليها , في المقابل تجده أحوج  إلى من يدافع عنه لحفظ صحة وسلامة موظفيه الذين يعانون من قلة الإمكانيات والضروريات، فضلا عن ان مقره مجاور لمستودع الأموات فصار جزءا منهم .

لماذا لم يفكر  المسؤولون عن جماعة اسفي  في إعادة ترميم وتحديث مكتب يلعب دورا مهما في الحفاظ على سلامة المواطن ؟

أليس من العيب أن ترى مكتبا دوره هو الحفاظ على الصحة بينما تجد بين فضاءات  أرجائه غياب كل مؤشرات السلامة  الصحية؟

أين ذهبت ميزانية جماعة اسفي ومواردها منذ عقدين من الزمن؟

باختصار اسفي مدينة التهميش والإقصاء فكل شيء فيها لايبشر بمستقبل جميل سوى النهب والسلب والإجهاض على العديد من المشاريع, في مقدمتها المشروع الملكي  “الذي تم تدشينه بجماعة الصعادلة “مشروع التين ” و انتهاء بإعدادية قرية الشمس التي لازالت أطلالها تشهد على نهب أموالها .

عبد الرحمان السبيوي

 

التعليقات مغلقة.