أعلنت دول البلطيق الثلاث، إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، الجمعة، طرد 4 دبلوماسيين روس تضامنا مع التشيك التي تواجه أزمة مع موسكو.
وأعلنت وزارة خارجية ليتوانيا طرد موظفين في السفارة الروسية تضامنا مع التشيك بوجه هذا “الحادث غير المسبوق والخطير”، فيما أفادت كل من لاتفيا وإستونيا بطرد دبلوماسي روسي.
والجمعة، أعلنت روسيا طرد 5 دبلوماسيين بولنديين ردا على خطوة مماثلة من وارسو.
وفي وقت سابق، استدعت وزارة الخارجية الروسية السفير البولندي في أعقاب طرد وارسو دبلوماسيين روسيين.
يأتي ذلك ردا على خطوة مماثلة من وارسو، حيث طردت بولندا 3 دبلوماسيين روس هذا الشهر، قائلة إنهم تورطوا في “أنشطة تضر” ببولندا، وردت موسكو الأسبوع الماضي بالقول إنها ستطرد 5 بولنديين.
وأمس الخميس، أعلنت سلوفاكيا طرد 3 دبلوماسيين روس من أراضيها؛ تضامنا مع التشيك في أزمتها الدبلوماسية الحالية مع موسكو.
وقال رئيس وزراء سلوفاكيا إدوارد هيغر إنّ بلاده قررت طرد 3 دبلوماسيين روس في إطار الخلاف الدبلوماسي المستمر بين جارتها التشيك وروسيا.
وفي وقت سابق الخميس، حددت التشيك “سقفا” لعدد الدبلوماسيين الروس على أراضيها، وقال وزير خارجيتها ياكوب كولهانك، إن بلاده تمهل روسيا حتى نهاية شهر مايو/أيار لسحب دبلوماسييها العاملين في العاصمة براغ بهدف جعل عدد الموظفين في سفارتي البلدين متساويا.
ولم يذكر المسؤول التشيكي، في تصريحاته الإعلامية، عدد دبلوماسيي بلاده في روسيا.
وسارعت موسكو بالرد على الخطوة التشيكية، إذ قالت الخارجية الروسية في تعليق مقتضب: “سنرد قريبًا على الإجراءات التشيكية الأخيرة التي تم اتخاذها ضد دبلوماسيينا”.
ويأتي هذا التطور في ظل أزمة متصاعدة بين البلدين اندلعت قبل أيام مع اتهام التشيك أجهزة الاستخبارات الروسية بتدبير تفجيرات دامية في الأراضي التشيكية عام 2014.
وخلال الأيام الماضية، ترك 18 دبلوماسيا روسيا صنّفتهم الاستخبارات التشيكية على أنهم جواسيس، مناصبهم في التشيك، مقابل مغادرة 20 دبلوماسيا تشيكيا مقرهم في موسكو.
كما قررت الحكومة التشيكية، الإثنين الماضي، استبعاد وكالة الطاقة الذرية الروسية “روساتوم” من مناقصة لبناء وحدة جديدة في محطة نووية تشيكية، وأوقفت خططا لشراء اللقاح الروسي المضاد لفيروس “كورونا”.
التعليقات مغلقة.