بقلم – أحمد أموزك،
أصيب مرتادوا “زنقة لمانيتوسيون ” بتراب منطقة مرس السلطان، بالصدمة نتيجة تشييد بناية مجهولة، بالشارع العام، لا ترافقها أية لوحة إشهارية للتعريف عن هدا المشروع.
وحسب لقاءنا ببعض الساكنة، الذين عبروا لنا أنها تتعلق بصفقة مشبوهة، وتم وصفها بالعشوائية .
هده الزنقة “لمانيتوسيون”، التي شيدت بها البناية، هي زنقة يستغلها “طاكسيات” نقل الجهات، وليس بها سكان، ومنطقة معزولة، نادرا ما يتم ارتيادها من طرف المارة.
وكانت في السابق تابعة لإدارة السجون “سجن غبيلة” حيث أقدم مجلس الجماعة الحضرية “بوشنتوف”، إبان تولي الرئيس الاتحادي “عبد الهادي هيلالي” على فتحها لتصبح مكانا لتجمع سيارات الأجرة الكبيرة، رغم أنه تم تحويلها إلى ورشة “ميكانيكا” مفتوحة للسيارات، وكان يوجد بها بئر مائي، غير أنه لم يتم استغلاله لترشيد نفقات السقي .
لذا توجه الساكنة نداء للسلطات المحلية قصد التدخل لمعرفة هل هو كشك تجاري تم منحه لأحد الأشخاص، أم أن أمر تشييد تلك البناية لغرض آخر.
التعليقات مغلقة.