منذ تعيين العميد الممتاز عادل لوباردي، القادم من العاصمة الرباط، والذي أسندت إليه مهمة النهوض بفرقة الشرطة القضائية بمدينة سلا، وقد سبق له أن شغل عدة مناصب مهمة، بحيث تولى في البداية منصبا في مديرية الشرطة القضائية بالإدارة المركزية، ثم انتقل إلى الدار البيضاء، كما تولى مناصب أمنية أخرى، قبل أن يعود أدراجه إلى ولاية أمن الرباط، حيث كان رئيسا لفرقة قضائية، قبل أن يحظى بثقة المسؤولين، ويتم تعيينه رئيسا للشرطة القضائية بمدينة سلا.
ولا يزال الرأي العام الوطني يتذكر جريمة القتل الغامضة والمثيرة التي وقعت في سنة 2011، وذهب ضحيتها موظف في البرلمان المغربي، والتي أثارت الكثير من اللغط الإعلامي حول أسباب وظروف وملابسات الجريمة.
وفي تلك الأيام، أي قبل نحو 6 سنوات، كانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية قد أسندت ملف القضية إلى العميد الممتاز عادل لوباردي، والذي كان رئيسا لفرقة شرطة قضائية تابعة لولاية أمن الرباط، والذي يرأس حاليا فرقة الشرطة القضائية بسلا
عادل لوباردي المعروف بإصراره وطول نفسه على البحث بعمق في ألغاز الجرائم المعقدة من أجل الوصول إلى كل المشتبه فيهم من قريب أو بعيد، انتهت بتوقيف ثمانية أشخاص، متورطين في الجريمة، وإحالتهم على العدالة، التي أصدرت في حق كل واحد منهم حكما بالسجن النافذ لمدة 30 سنة
وقد عاين المتتبعون تغيرا ملموسا في عمل الشرطة القضائية وحيوية طارئة في أنشطتها وتدخلاتها ، وقد تم القبض على خلايا إجرامية و تطهير الأحياء الهامشية من تجار المخدرات.
ويعتبر عادل لوباردي تجربة مهنية وكفاءة أكاديمية ، حيث أكد مصدر موثوق لمجموعة أصوات ميديا أن رئيس الشرطة القضائية دأب منذ تعيينه على الالتزام والمواظبة في مكتبه من الثامنة صباحا إلى العاشرة والنصف ليلا، يوميا وعلى مدار الأسبوع بما فيها السبت والأحد.
وإذ تعاين مجموعة أصوات ميديا ما تعيشه مدينة سلا من تحسن كبير على المستوى الأمني ووقوف الشرطة القضائية على حماية المواطنين ومحاربة أشكال الجريمة، وهو الأمر الذي يدفع بنا كإعلام وطني بثتمين و تسليط الضوء على كفاءات وطنية من طينة العميد الممتاز عادل لوباردي التي تزخر بها بلادنا في مجالات مختلفة والتي تستحق التقدير والاحترام.
التعليقات مغلقة.