يعتبر المستشار بجماعة عين الشقف و عضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة عن إقليم مولاي يعقوب السيد موني بن شيخ، قدوة في العمل الجمعوي والسياسي على المستوى المحلي والوطني.
وقد كرس جزءا من حياته وماله في مساعدة المحتاجين من الذين همشهم المجتمع، حيث يقوم بمساعدة العديد من الأسر المعوزة بجماعته، كما أنه أصبح مقصدا للمتنازعين من ساكنة .
كل هدا ساعده في شق طريقه نحو النجاح كرجل سياسي محنك، فاستطاع أن يجني ثمرة الكفاح ويكون قدوة للنجاح جمعويا ومناضلا بالحقل السياسي.
فالسيد موني بن شيخ يبقى نموذجا مشرفا للذين ثابروا واجتهدوا في المجال الجمعوي والسياسي، حيث تجد باب مكتبه دائما مفتوحا في وجه الفقراء والمعوزين.
وفي حوار أجرته معه جريدة أصوات صرح السيد بن الشيخ أن عزوف الشباب المغربي عن خوض التجربة السياسية، يرجع بالأساس إلى الصورة التي يصدرها الإعلام الالكتروني والتي تبخس الدور الذي يقوم به الفاعل السياسي و هو الأمر الذي فاقم إحساس الشباب ككونهم صوت انتخابي فقط ، حيث إن تجربة اللائحة الوطنية التي راكمت إشكالات و انتقادات كثيرة حولها, وتم اعتبارها ريعا انتخابين، فلم تكن الكفاءة المعيار الرئيسي في انتقاء المرشحين الشباب داخل الأحزاب السياسية على اختلاف تلويناتها، و كان دلك مخالفا لما كنت الأحزاب السياسية تتشدق به في خطابات أقل ما يمكن نعتها أن تتبنى خطاب الخشب الذي كان القصد منه استقطاب هده الفئة، وكان نتيجة دلك هو مقاطعة الشباب لصناديق الاقتراع.
في ذات السياق، أكد على أن مشاركة الشباب في الحياة السياسية ضرورة، كونهم أقدر على العطاء والإبداع في تسيير الشأن العام، مؤكدا على أن الحديث عن نسبة مشاركتهم في الأحزاب السياسية يبقى فقط درا للرماد في العيون، كون هده الفئة مقصية من تولي مراكز القرار داخل الأحزاب السياسية.
التعليقات مغلقة.