الحسن أعبا
نعم هي عقدة مغربية في أعناق النظام العسكري الجزائري، هي عقدة قديمة ولها تاريخ، وإلا لمادا النظام العسكري الجزائري يستحضر في كل يوم،المغرب نجد هدا في إعلام العار العسكري، ونجد هدا أيضا حتى في التصريحات لكبار المسؤولون، المغرب هو سبب كدا وكدا ودائما نسمع هده الترهات وهده الكلمات التي أكل عليها الدهر وشرب، ولكي ندخل إلى تفاصل هدا الموضوع نتساءل أولا عن ماهي العقدة؟
تعرف العقدة النفسية بأنها فكرة أومجموعة من الأفكار المترابطة والتي يكبتها الإنسان جزئيا أو كلياً، و تكون هذه الأفكار مترابطة بانفعال معين، كما أنها تكون في صراع مع مجموعة من الأفكار الأخرى المقبولة من جانب الفرد،و توصف بكونها استعداد لاشعوري لا ينتبه الفرد إلى وجودها ولا يعرف منشأها أو أصلها ويكون كل ما يشعر به هو آثار هذه العقدة في سلوكه وشعوره وجسمه، ومن هذه الآثار القلق الذي يغشاه أو الشكوك التي تنتابه واضطرابات جسمية نفسية المنشأ والأشخاص الذين يشعرون بوجود عقدة ما لديهم فذلك نتيجة لما يقوله الناس عنهم، ومن العوامل التي تتسبب في العقد هناك.
الخوف من فئة معينة من الأشخاص و عادة ما تنشأ هذه العقدة عند الأطفال عندما يقوم أهلهم بتهديدهم أو تخويفهم من أمر معين أو فئة معينة من الناس كالطبيب والشرطي أو المدرس، و ذلك رغبةً من الأهل في أن يهدأ الطفل ويكف عن سلوك معين أو عن الإلحاح عن طلب معين أو للتوقف عن البكاء و الصراخ، قد تتكون لديه هذه العقدة النفسية و التي تحمله على الاستمرار في الشعور بالخوف من جميع الأشخاص الذين كان يهدد بهم و مهما كبر واحتل مناصب مرموقة صدمة انفعالية واحدة، أو من خبرات مؤلمة متكررة عند الإنسان، فمثلاً إذا شاهد الشخص في طفولته كلبا يهاجمه فجأة أو ينبح بصوت مرتفع فإنه قد يصاب بعقدة نفسية من الكلاب، أو حتى من الممكن أن تتطور العقدة إلى الخوف من جميع الحيوانات و حتى بعد أن يكبر فإن الخوف سيستولي عليه من مجرد رؤية كلب أو قطة أو فأر، و مما يجدر ذكره أن ما يظهره الشخص من خوف في تلك الأحيان لا يكون إرادياً الحرمان من حاجة معينة خلال الطفولة والأسلوب القاسي في التربية، فعند قيام الآباء بتخويف أبنائهم أو إشعار الطفل بالذنب وان كل ما يفعله خاطئ، تخلق في نفس الطفل مشاعر سلبية بالنقص والذنب والقلق والغيرة، و تنشأ عنده بعض العواطف الهدامة كالكراهية والحقد وهي مشاعر وعواطف ثقيلة على النفس ينشأ عنها بعد أن تكبت عقدة أو عدة عقد بعد أن يكبر هذا الطفل و يصبح من الصعب .ولهدا نرى أن النظام العسكري الجزائري لديه عقد تجاه جيرانه، وخاصة المغرب.
ولا ندري إلى حد الآن لماذا كل هدا الكره، لقد ساعد المغرب الجزائر كثيرا، والتاريخ يشهد على دلك وقدم المغرب أرواحا كثيرة من البشر عندما ساند المغرب الجزائر في استقلالها، وضربت طنجة والمناطق الشرقية بالطائرات الفرنسية، لكن بالمقابل مادا قدمت النظام العسكري للمغرب هل ساعد هدا النظام يوما ما المغرب في شيء، نعم أسئلة تلوى الأخرى وفي النهاية فإن هدا النظام العسكري الذي حكم الجزائر مند 1962 إلى اليوم لم يقدم سوى الويلات ثم الويلات للمغرب.
التعليقات مغلقة.