تواصل جرائم الاحتلال الصهيوني ، المقاومة تصعد ، و الصهاينة يستبيحون الحجر و البشر‎

محمد حميمداني

حصيلة ثقيلة من الشهداء سقطوا في غارات الاحتلال الصهيوني على غزة ضمنهم أطفال و نساء في أسوأ جرائم ترتكب ضد الإنسانية و في ثلاثة أيام فقط ، أمام تصاعد الضربات الصاروخية للمقاومة كرد طبيعي على هاته الجرائم ، و إعلان الناطق الرسمي باسم حركة “حماس” عن دخول صاروخ “عياش 250” ذا القدرة التذميرية الكبيرة الخدمة ، و المسيرات الانتحارية تقوم بعمليات انتحارية أخرجت مناطق نفطية من دائرة الإنتاج ، فيما الغرب يراوح المكان بين منع التظاهرات المنددة بجرائم الكيان الصهيوني ، و دفاع أمريكا المستميت عن هذا الكيان الغاصب و اعتراضها حتى على عقد جلسة علنية لمجلس الأمن . 

و هكذا و في تصعيد غير مسبوق باستهداف الأبنية و الأبراج السكنية المدنية فقد ارتقى 87 شهيدا نتيجة الغارات الجوية التي لا تتوقف ضد المدنيين العزل مع فراغ بنك الأهداف العسكري من أجل إبادة الشعب الفلسطيني و تركيعه ، وضع لم يسلم من حماوة نيرانه حتى الأطفال الذين قدموا 18 طفلا شهدا و السيدات اللواتي قدمن 8 شهيدات إضافة إلى الفاتورة الكبيرة من الجرحى و التي بلغت 530 إصابة بجروح مختلفة جراء هاته الغارات العنصرية الصهيونية الجنونية المتواصلة على غزة ، وفق ما أفادت به وزارة الصحة الفلسطينية . 

“أبو عبيدة” ، الناطق الرسمي باسم كتائب “القسام” قال أنه و بأمر من قائد هيئة أركان القسام “محمد الضيف” ، فإن صاروخ “عياش 250” و الذي يبلغ مداه أكثر من 250 كلم ، كما أنه يتميز بقوة تذميرية هي الأكبر قد دخل الخدمة في استهداف مناطق العدو الصهيوني الحيوية و الاستراتيجية .  

كتائب “القسام” كانت قد كشفت سابقا عن دخول طائرات “شهاب” الانتحارية ، المحلية الصنع ، الخدمة ، حيث تم استخدامها في استهداف منصة غاز صهيونية قبالة ساحل غزة ردا على التصعيد الصهيوني ضد القطاع .

و للإشارة فقد أدى آلاف المصلين صلاة العيد في ساحات المسجد الأقصى المبارك في تحد لسلطة الاحتلال ، في وقت دعا أحد حاخامات الكيان الصهيوني إلى “قتل العرب” ، وفق ما نقلته وسائل إعلام صهيونية .  

 

في فرنسا منعت السلطات الفرنسية تنظيم تظاهرة داعمة لفلسطين في باريس ، و اعتقلت “برتراند هيلبرون” رئيس جمعية التضامن الفرنسية . 

و في موقف غير مفاجئ أعرب الرئيس الأمريكي “جو بايدن” خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني عن دعم أمريكا لهذا الكيان الغاصب ، و عن حقها فيما أسماه “الدفاع عن نفسها” ، فيما أعلن وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” عن إرسال “هادي عمرو” ، مساعد وزير الخارجية إلى الشرق الأوسط لحض الطرفين على “وقف التصعيد” حسب قوله .  

وزير الخارجية الأمريكي ، “أنتوني بلينكن” ، و في موقف اعتيادي داعم للكيان الصهيوني أدان الهجمات الصاروخية التي شنتها المقاومة الفلسطينية اتجاه “إسرائيل” ، معتبرا “مقتل مدنيين” بأنه يمثل “مأساة” ، لم يرها إلا في الجانب الصهيوني ، فيما غض الطرف عن جرائم الاحتلال و التي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية ن و التي تستهدف مباني و أبراجا سكنية و بشكل متعمد 

التعليقات مغلقة.