أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الوزير المصطفى الرميد في تدوينة غريبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص الهجرة الغير الشرعية

بقلم – احمد اموزك

في تذوينة على مواقع التواصل الاجتماعي ، قال ” المصطفى الرميد ” ، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان و العلاقات مع البرلمان : { إن إقبال دولة إسبانيا على استقبال رئيس جماعة ” البوليساريو المسلحة ” ، و إيوائه بأحد مستشفياتها ، بهوية مزورة ، دون اعتبار لحسن الجوار الذي يوجب التنسيق و التشاور ، أو على الأقل الإخبار في مثل هده الأحوال ، لهو إجراء متهور غير وسؤول و غير مقبول إطلاقا } .
و عبر ” الرميد ” ، من خلال تذوينة بصفحته الرسمية ، بمواقع التواصل الاجتماعي : { عن ماذا كانت تنتظر إسبانيا من المغرب ، و هو يرى أن جارته ، تأوي مسؤولا عن جماعة تحمل السلاح ضد المملكة !و ماذا كانت ستخسر إسبانيا ، لو أنها قامت بالإجراءات اللازمة في مثل هده الأحوال ، لأخذ وجهة نظر المغرب ، حول استضافة شخص يحارب بلادها ، مسترسلا السيد ” الرميد : لماذا لم تقم إسبانيا بالإعلان عن وجود المعني بالأمر، على ترابها بهويته الحقيقية؟ أليس ذلك دليلا على أنها متأكدة من ما أقدمت به لا يليق بحسن الجوار ، ماذا لو كان المغرب هو من فعل مثل هدا الفعل ما فعلته إسبانيا ؟ } .
و قد عبر الأستاذ ” التيجيني ” عبر بث مباشر ، عن استغرابه مما سلكه ” الرميد ” في هدا الإطار .

و كان على وزير حقوق الإنسان و العلاقات مع البرلمان ، أن يطرح مشكل عدم إيجاد فرص الشغل لدى أغلبية الشباب ، و عما بثته القنوات التلفزية ، من هجرة جماعية لقاصرين ، و إمتطاطهم أمواج البحر ، بتعريض حياتهم لموت محقق .
و لهدا يتسأل المغاربة قاطبة ، عن الحقيقة الخفية وراء خروج ” الرميد ” بهده التذوينة ، من مواقع التواصل الاجتماعي ، بدل أن يسلك مسلكا آخر بما تخوله له الصلاحيات الوزارية التي بين يديه ، فالعالم الافتراضي أصبح يسلكه الوزراء المسؤولين بالحكومة المسيرة للبلاد. 

التعليقات مغلقة.