بقلم الشاعرة مينة الأزهر
أبكرت الرحيل يا ابراهيم!
قدر!!
قدر استباح
شجرة الزيتون
وعجلة زمن عات
داست على أوراقها،
دون رأفة؛
نثرت صقيعا
يمنع نمو الياسمين…
كلما لجأت إلى الصبر والعقل
يهيج بي اليأس
لا أهتدي لشيء من السلوى
أستسلم لشجني
أناجيه ويناجيني
توجعني ابتهالات أمي يامنة
تكاد تشق صدري
كلماتها المستجدية رحمة
لفلذة الكبد
تبكيني عبارات
تستجدي بين شقوق المستحيل مفرا
لمشاعر اليأس…
شئنا وشاء القدر،
وجه المقبرة الموعد
وبطن الثرى المرقد،
في سماء الأسى
يسبح لحن حزين
يطلق العنان
لدمع مدرار
من مقلتي أم
جاش بها وجد
يجتهد في تغييب الضحى…
وتتهالك الرغبة في البوح.
التعليقات مغلقة.