بقلم:نورالدين هراوي
لم تحل درجة الحرارة المرتفعة التي تشهدها مؤخرا المدينة الفلاحية، دون رغبة مرشحوا حزب التجمع الوطني للاحرار،”محمد غياث” عن الانتخابات التشريعية، و”لحسن الطالبي” عن الانتخابات الجماعية والمحلية بإقليم سطات في بذل مجهودات من أجل مواصلة حملتهم الانتخابية أملا في حصد أكبر عدد من المقاعد والظفر باستحقاق، بنتائج مشرفة لانتخابات 8 شتنبر.
وفي سياق حملة احترمت كل التدابير الاحترازية للتصدي لجائحة وباء كورونا، وفي حدود حوالي الساعة السادسة مساءا من السبت الماضي من باب قصر بلدية سطات، انطلقت حملة حزب الحمامة في موكب جماهيري غفير ومترجل ومشيا على الارجل يتزعمها ويقودها خيرة كوادر الحزب،حيث جابت مختلف أحياء المدينة وأسواقها من أجل التواصل مع المواطنين والتعريف بالبرنامج الانتخابي للحرب، وحث الناخبين ومناصريهم على دعمهم والتصويت لفائدة مرشحيهم.
وفي نفس سياق الحملة التي كانت تردد بها شعارات وتصدح بالتصويت لفائدة حزب”الحمامة” على إيقاع أغاني حماسية من طرف حوارييي ومناصري المرشحين،وبعد الانتهاء من التجاوب والتفاعل الدي لقيته الحملة مع المواطنين،أكد للجريدة، “ياسين الداودي” رئيس جماعة كيسر،وأكبر المرشحين للانتخابات الجماعية والجهوية،أن البرنامج الانتخابي الذي أعده الحزب لاستحقاقات 8 شتنبر واقعي ويستجيب لخصوصيات جميع فئات المجتمع ويستهدف القطاعات ذات الاولوية كالصحة والتعليم، وباقي المجالات الاجتماعية والاقتصادية التي تعتبر من الانتظارات الكبرى للسكان.
بينما اعتبر”محمد غياث”المرشح الاوفر حظا للانتخابات البرلمانية في تصريح للجريدة،أن شعار”تستاهل أحسن” الذي اختاره الحزب لبرنامجه ينبع من وعيه بأن هناك حاجة ماسة لانصاف فئات عديدة من المجتمع، لافتا الانتباه، إلى أن المحطة الانتخابية التي تعد اسثتناءية ومفصلية، تشكل مناسبة للعمل جميعا من أجل تحقيق هذا الهدف، بينما أضاف “لحسن الطالبي”عراب الانتخابات الجماعية وأبرز منافسيها وأقواهم،بأن حزب أخنوس يخوض معركة الانتخابات بأيادي نظيفة،وبمرشحين لهم تجربة وخبرة طويلة في تدبير الشأن العام والتواصل اليومي مع المواطن وبالتالي، فالاختيار الافضل والأنجح يجب أن يكون لصالح مرشحي وممثلي الحمامة الذين حققوا مكتسبات تنموية يشهد بها التاريخ والارشيف والذاكرة السطاتية.
هذا وتجدر الاشارة،أن الحملة تميزت بتغطية إعلامية واسعة،قدم خلالها “محمد غياث”البرلماني السابق عن حزب التراكتور مختلف منجزاته، مذكرا الناخبين سواء على مستوى دائرة ابن أحمد بالخصوص المكونة من 16 الجماعة قروية أو على مستوى دأئرة سطات عموما المكونة من46 الجماعة ماقدمه من حصيلة مشرفة و خدمات جليلة تنموية وأوراش وإصلاحات في عدة مجالات وقطاعات وتدخلات وزارية لصالح المجتمع السطاتي.
أبرزها : قطاع الصحة كما وعد الكثلة الناخبة مستقبلا بعدة منجزات أبرزها إحياء المنطقة الصناعية الراكدة والمجمدة لسنوات مند الموت السياسي للبصري، من أجل الرفع من نسبة التشغيل وتقليص نسبة البطالة المرتفعة في صفوف الشباب و المتراوحة نسبة 30% لمجتمع سطاتي تقدر ساكنته بحوالي مليون و 700 ألف نسمة بعد عتاب و لغة انتقادات شادة و بنبرة من الغيرة الوطنية لسوء التسيير لمجالس متعاقبة و تدبير لمتخبين فاشلين.
التعليقات مغلقة.