يشهد “غرب أفريقيا ” حاليا في عدد من دول الإقليم، تزايد ا في الاضظرابات الشديدة والمهددة باتساع التهديدات، لا سيما في ضوء الأزمات السياسية الكبيرة في ظل غياب الحكم الصائب مع تآكل المؤسسات الديمقراطية الذي عبر ها طريق الانقلابات العسكرية المتكررة ، والتي كان آخرها الانقلاب في “غينيا كوناكري”.
واتضح الامر, أنه لم يكن من الغريب أن تشهد “منطقة غرب أفريقيا “خلال أقل من عام واحد “فقط 4 محاولات انقلاب”، تزامنا مع ما تشهده من تنام واسع النطاق ,لجماعات العنف التي تستغل أزمة الأوضاع وغياب البنية الديمقراطية ,للانتشار في بيئة تجذب العنف والاضطرابات. بينما في الأخير ,يدفع السكان في عديد من دول غرب القارة السمراء, ثمنا بخسا لذلك المشهد “المأساوي” الذي يعتبر معقدا . فإذا كانت الاضطرابات تهدد “غرب افريقيا “الى أبعد الحدود فما مأل التلاعبات السياسية في ظل حكم غير رزين ؟
التعليقات مغلقة.