تعزيزا للنصر المغربي “السنيغال” تعين قنصلا عاما لها بالداخلة

في نصر مغربي جديد مرتبط بالقضية الوطنية الأولى ، عين الرئيس السنغالي “ماكي سال” ، يوم الأربعاء ، “بابو سين” ، قنصلا عاما لجمهورية السنغال بمدينة الداخلة .

جاء ذلك استمرارا للانتصارات الدبلوماسية التي يحققها المغرب و التي تعززت بفتح مجموعة من القنصليات بكل من مدن “العيون” و “الداخلة” المغربيتين تعزيزا للاعتراف الدولي بالوحدة الترابية .

و قد تم الإعلان عن تعيين “بابو سين” قنصلا عاما لجمهورية السنغال بمدينة الداخلة خلال اجتماع عقده مجلس الوزراء ، الذي انعقد بالعاصمة “دكار” تحت رئاسة الرئيس “ماكي سال” .

و حسب البلاغ الصحافي الصادر عن الرآسة السنغالية فإنه قد تقرر أيضا تعيين “يوسوفا ديوب” قنصلا عاما جديدا لجمهورية السنغال في الدار البيضاء محل “ماسامبا سار” .

و كانت السنغال قد افتتحت قنصلية لها بمدينة “الداخلة” ، جنوب المغرب ، في أبريل الماضي ، و هو الحفل الذي ترأسه كل من وزير الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج ، ناصر بوريطة ، و وزيرة الخارجية و السنغاليين بالخارج ، عيساتا تال سال ، التي صرحت حينها بأن “هذه القنصلية العامة ستعمل على تمتين علاقاتنا المتميزة” تحت قيادة جلالة الملك “محمد السادس” ، و رئيس جمهورية السنغال السيد “ماكي سال” ، مضيفة أن الحدث يعكس “طموحا مشتركا طالما رعاه البلدان منذ أمد طويل بالنسبة لإفريقيا” .

و بهذا القرار تنضم السنغال ، إلى ركب الدول الإفريقية و العربية التي افتتحت قنصليات عامة لها بالأقاليم الجنوبية المغربية بكل من مدينتي “الداخلة” و “العيون” ليرتفع عددها إلى 21 قنصلية ، موزعة ما بين 11 بمدينة “العيون” و 10 بمدينة “الداخلة” .

و يعتبر هذا الإعلان تتويجا لعلاقات تاريخية قوية اقتصادية و سياسية و حتى روحية تربط الرباط بدكار ، و للتعاون النموذجي المتميز جنوب – جنوب، و التي تعززت بعد زيارة ملك المغرب للسنغال سنة 2011.