سجل المجلس الاعلى للحسابات ارتفاع نسبة الحوادث المرتبطة بمكونات البنيات التحتية للمكتب الوطني للسكك الحديدية حيث بلغت سنة 2011 201 حادثة ناتجة عن ارتفاع قوي للانقطاعات واتلاف السكة الحديدية. وقد عرفت هذه الحوادث ارتفاعا طفيفا سنة 2013 و2014 لتتقلص الى 58 حادثة في حدود سنة 2015. وقد أثرت هذه الحوادث، يضيف التقرير على شبكة السكة الحديدية بالمغرب.
وهكذا كشف التقرير على ان المعدل السنوي للتأخرات المسجلة بين 2010 و2015 قد بلغت 6.475 دقيقة بالنسبة لقطارات البضائع و19.646 دقيقة بالنسبة لقطارات المسافرين، أي بمعدل يزيد عن 375 ساعة في المتوسط خلال السنة.
ويشير التقرير ايضا الى ان رصيف القطارات لا يسهل عملية ولوج المسافرين الى القطار. اما بالنسبة لتخطيط صيانة اجهزة المكتب، فانها لا تخضع لتدبير معلوماتي، على عكس البرامج المتعلقة بصيانة السكة الحديدية.
ويكشف التقرير ايضا ان جانبا كبيرا من قطارات لخليع قديمة وهو الامر الذي جعل مبلغ الصيانة ينتقل من 295 مليون درهم سنة 2010 الى 422 مليون درهم سنة 2015.
التعليقات مغلقة.