تضامن نقابي مع ما تتعرض له جريدة “أصوات”

استنكرت الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة ما تعرض له مراسل جريدة “أصوات” من مضايقات ليلة الثلاثاء 21 شتنبر الجاري و عبرت عن تضامنها المطلق مع المراسل الصحافي ، و ما يلحق نساء و رجال الإعلام من تعسف .

 

و أكدت النقابة ، أنه و انطلاقا من دورها و مع تصاعد العنف الممارس ضد الصحافيين ، فإنها تعلن عن تضامنها اللامشروط مع المراسل الصحافي المعتدى على حقوقه ، مستنكرة بشدة استمرار مسلسل التعسف على نساء و رجال الصحافة و  الإعلام ، داعية الجهات المختصة إلى توفير الحماية الكافية لكل المهنيين ، و فتح تحقيق سريع و دقيق في ملابسات هذا الهجوم الذي استهدف المراسل الصحافي التابع لجريدة “أصوات” .

 

و نقلت النقابة ، في بلاغ صادر عنها ، قلقها مما حصل و ما تعرض مراسل الجريدة من استفزاز شديد من قبل الضابط المسؤول عن السد المتواجد بمدخل مدينة “سيدي سليمان” ، أثناء عودته من أداء مهمته الإعلامية المتمثلة في تغطية أجواء انتخاب أعضاء مجلس سيدي سليمان .

 

و كان المراسل الصحافي المعتمد لجريدة “أصوات” ، قد صرح بأنه أدلى للضابط المعني بكل الوثائق القانونية ، بما فيها اعتماده الرسمي كمراسل صحافي .. و رخصة التصوير و رخصة التنقل ، عندها لم يكن جواب الضابط -حسب المراسل- إلا كالتالي : “هذ لوراق سير كولهم” ، و في الحين تم نقله (المراسل) إلى مخفر الشرطة ، حيث سجلت في حقه مخالفة .       

 

و اعتبرت النقابة هذا السلوك و التسيب الذي بدأنا نرقبه اليوم استهدافا ممنهجا للصحافة و للصحافيين بغرض ثنيهم عن أداء واجبهم الإعلامي في مسعى يستهدف تكميم الأفواه .

التعليقات مغلقة.