وضع شاب عشريني ، منعته إحدى السيدات من البحث عن رزقه الحلال أمام منزلها ، حدا لحياته ، تعبيرا عن الرفض لواقعي الضيق و “الحكرة” التي يمثل هذا الشاب وجها من أوجهها ، بعد أن قام بإضرام النار في جسده ، مساء أمس ، على طريقة “بوعزيزي” تونس ، أمام منزل العائلة .
وضع أثار حالة من الغضب لدى شباب حي “اكريمو” ، بمقاطعة ازواغة ، بفاس ، بعد شيوع نبأ الوفاة ، في المستشفى الجامعي “الحسن الثاني” .
و قد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة الحيثيات المرتبطة بالوفاة ، التي هزت الرأي العام لأنها عكست واقع التردي الذي يعيشه المواطنون ، خاصة في ظروف الجائحة ، التي دمرت أركان أسر و مجتمعات .
المصالح الأمنية حاولت استباق المضاعفات ، فتحت تحقيقا في الموضوع ، حيث تم الاستماع لأفراد أسرة الهالك ، و المعنية بالأمر التي كانت سبب وقوع الحادث المأساوي ، من خلال الطريقة المهينة التي عاملت بها الضحية .
التعليقات مغلقة.