فاطمة الزهراء أمير
خلال إجتماع وزراء خارجية الإتحاد الافريقي منتصف شهر أكتوبر الجاري، واجه وزير خارجية الجزائر “رمضان لعمامرة”، تيارا قويا لا يقبل ارتهان منظمة إقليمية كبيرة تحمل تطلعات شعوب مختلفة لموقف وسياسات دولة واحدة.
اكتشف “لعمامرة” أن أغلب حكومات إفريقيا لم تعد مثل السابق ، تبيع المواقف من تحت الطاولات، حاول “لعمامرة” دفع الأتحاد الافريقي إلى إصدار قرار يمنع حصول “إسرائيل” على مقعد بصفة مراقب فلم يفلح . فشل “لعمامرة” فى إقناع دول إفريقية قبل الإجتماع الوزاري الأخير فى آديس آبابا ، إعتبره بعض المراقبين تراجعا لهيمنة القرار الجزائري في إطار سباق المصالح على القرار الإفريقي.
التعليقات مغلقة.