غضب و استياء عارم لساكنة مدينة الداخلة بسبب الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب

أخبار أصوات من الداخلة / خردي لحسن 

عاشت مدينة الداخلة على وقع  غضب الساكنة و استياءها العارم في مختلف أحياءها نتيجة الانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب،  و ذلك  منذ يومين، و تحمل  الساكنة المسؤولية للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب الذي لم يتدخل إلى حدود الساعة من أجل معالجة مشكل الغياب التام للماء الصالح للشرب ، بل انه لم يكلف نفسه عناء إخبار السكان بموعد انقطاع الماء أو عودته ، تقول الساكنة، و هو ما اعتبره استهتارا واضحا بمصالح الزبناء. 

يشار إلى انه ليست المرة الأولى التي تترك فيها الساكنة تبحث عن قطرة ماء …..؟  بل تعرف على طوال السنة انقطاعات متكررة للماء الصالح للشرب بين الفينة و الأخرى رغم أنها تتوفر على محطة كبيرة  للتزود بالماء دشنت  قبل 5 سنوات .

يومين من انقطاع الماء و الساكنة  تكبدها عناء التنقل بين الجيران للبحث عن مصدر جلب الماء  وأشار المصدر ذاته في تصريح لجريدة “أصوات” إلى أن ما يثير غضب السكان أكثر هو استهتار المصالح المعنية بما يقع من انقطاع للماء الصالح للشرب عن المنازل لفترات متفاوتة، دون أن يكلّف المسؤولون أنفسهم عناء إخبار المواطنين لكي يتزودوا بما يكفيهم من الماء طيلة فترة انقطاعه و لا إنذار الساكنة بانقطاع هاته المادة الأساسية و الحيوية.

و تطالب ساكنة مدينة الداخلة مسؤولي قطاع الماء بالبحث عن حلول سريعة لهذا المشكل العويص و الخروج بتوضيح وتفسير لما يحدث من انقطاع متكرر للمياه وكذا الالتزام بإخبار الساكنة بانقطاع الماء مع منحهم المدة الزمنية الكافية لإتاحة الوقت اللازم للمواطنين من أجل توفير  احتياط كاف من المياه التي يستعملونها في حياتهم اليومية حتى لا تبقى إشكالية واد الذهب بلا قطرة ماء .