سطات / نور الدين هراوي 

شهدت الاختبارات الكتابية لمباراة توظيف الأطر النظامية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ، بمراكز الامتحانات التابعة للمديرية الإقليمية للتعليم بسطات، صباح يوم السبت 11دجنبر، تسريبات بعد انطلاقها بلحظات قليلة، حسبما تم تداوله و انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سرب المترشحون لمجموعات خاصة “بالفيسبوك” و”الواتساب”، وطالبوا المنضمين لها ،بمساعدتك عن طريق تقديم الإجابات الصحيحة على الأسئلة.

ولاقت موجة التسريبات هاته، سواء بسطات وبمدن أخرى، استنكارا واسعا، حيث أبدى الرواد استغرابهم من احتقار أساتذة الغد للوزارة خاصة مع طرح شرط”30سنة” مع بيانات النقط المحصل عليها في سنوات الجامعة، وميزة التميز لقبول إجراء هذه المباراة في عهد الوزير الوصي على قطاع التعليم “شكيب بنموسى” تطبيقا للنموذج التنموي الجديد، وللقانون والاطار المرجعي الجديد لإصلاح المنظومة التعليمية، مما أثار ضجة واسعة واحتجاجات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتغريدات قوية وانتقادات بالجملة لبعض النقابات التي أصبحت تستغل مثل هذه المباريات وتستقطب كل واحدة منها أفواجا في إطار دورات تكوينية استعدادا للامتحان.

وفي نفس السياق  يتكون من داخلها فريق مختص يجلس بالمقاهي من أجل الإجابة الصحيحة على عناصر المواضيع الممتحن فيها المترشح بعد عمليات تسريبات تتم في الدقائق الأولى للمباراة و في الوقت الذي يكون فيه  مراقب القسم او الامتحان مشغول في مراقبة وثائق المرشحين، مما يضرب في الصميم معيار تكافؤ الفرص بين الجميع ونفس الشيء يحصل أيضا في اجتياز امتحانات الكفاءة المهنية واطر الإدارة التربوية مما جعل الكثير يقاطعها على رأي المثل المأثور والمتداول “من نقل انتقل، ومن اعتمد على نفسه بقي في قسمه”