القصيبة: تأخر أجور العمال الموسميين ينذر باضطرابات جديدة

أيام قليلة تفصلنا عن  نهاية شهر نونبر وبداية شهر دجنبر و العمال المؤقتين ببلدية القصيبة ينتظرون صرف أجورهم الهزيلة منذ شهرين متتاليين.
العمال المؤقتون بالقصيبة  خاصة المكلفون بالنظافة فئة اجتماعية هشة تعاني الأمرين مقابل دراهم معدودة لا تكفي لتلبية الحاجات الأساسية لأسرهم خاصة مع ارتفاع الأسعار و غياب فرص عمل إضافية في أوقات فراغهم.
هي فئة تعاني منذ سنوات وهي تطارد أمل الترسيم  الذي لا يزال يراودها،  هي التي قبلت بالعمل في ظروف لا يمكن لشباب في مقتبل العمر أن يقبل بها لولا أمل  الترسيم الذي سوق لهم في عهد المجالس السابقة
مصدر من داخل الجماعة أكد أن السبب في عدم صرف أجور العمال يعود إلى إدخال عمال آخرين  في مختلف مرافق الجماعة و في إدارات أخرى مما أدى إلى استنفاذ الغلاف المالي المخصص للعمال المؤقتين قبل نهاية السنة المالية.

ذات المصدر أكد أن المسؤولين يفكرون في الاستغناء عن عدد من هؤلاء من أجل تصحيح الوضعية.
فيا ترى من سيكون مصيره الطرد ؟هل العمال القدامى الذين أفنوا سنوات من عمرهم في خدمة المدينة  و هم لا يزالون يأملون أن تتغير القوانين و يتم إنصافهم و تقسيمهم أم العمال و العاملات الذين تم إدخالهم هذه السنة ؟ هل سيتم الاستغناء عن عمال النظافة أم عمال الإدارة أو أولئك الموضوعون رهن إشارة الإدارات الأخرى ؟