القنيطرة / عزيز منوشي
بعد ما يقارب عشر سنوات من تدهور حالة الطريق الوطنية الرابطة بين “للاميمونة” و “أولاد الشتوان” التابعة لقيادة “سيدي بوبكر الحاج”، ما زال الحال كما عليه، حفر وبرك و مسابح على طول مسافات تمتد في بعض الأحيان إلى 200 متر، أو 300 متر.
أما في فصل الصيف فنشهد غبارا متطايرا، و في الشتاء مسابحا من مياه و برك، يمتد قطرها إلى 3 أمتار و عمقها إلى 50 سنتمتر. “صور من مشاهد اليوم ، و مشاهد عهدنا رؤيتها كلما ما زرنا الاهل والاحباب”.
والسؤال المطروح او الأسئلةالمحيرة: ما دور الجماعة القروية “للا ميمونة”؟ و ما دور المسؤولين بالمنطقة؟ أم أن سياراتهم الفاخرة مجهزة لعبور البرك و الحفر؟ و أين هي الميزانيات المخصصة التي تستفيد منها الجماعة؟
التعليقات مغلقة.