أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

موجة البرد تعمق معاناة المتشردين بسطات والجهات المعنية و الوزارة الوصية خارج التغطية ؟؟؟

سطات / نور الدين هراوي

لجأ عدد من المشردين، وفق ما عاينته الجريدة، إلى الإحتماء هربا من موجة البرد، بفضاءات عدة بسطات سواء الفضاءات الخضراء أو استغلال واجهات المساجد والأبناك، والمحلات التجارية وسط المدينة، في وقت كان أن تعمد السلطات المحلية بتنسيق مع المصالح المعنية كمندوبية التعاون الوطني و الجمعيات التشاركية التي ظلت تستفيد من الكعكة  السمينة  للمبادرة الوطنية بدون جدوى إلى تنظيم حملات متواصلة و ملموسة خاصة في هذه الفترة التي تشهد انخفاضا ملحوظا في درجة الحرارة من اجل إيواء هؤلاء المتشردون على الأقل بالفضاءات الخاصة بهم كفضاء العجزة للجمعية الخيرية أو إحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية ….

و أكدت نفس المصادر، أن فئة المشردين بسطات، و كذا بباقي الجماعات الترابية بالإقليم ظلت خارج سرب حسابات و برامج الجهات المسؤولة المختصة، خاصة اثناء هذه الظرفية الصعبة و الخاصة المرتبطة بجائحة كورونا، هذا في الوقت الذي يشهد فيه الإقليم عموما، و سطات خصوصا، توافد عدد كبير من المختلين عقليا من بعض المدن و الأقاليم المجاورة ….

و في سياق هذا الموضوع الإنساني المحض، و أمام هذه الوضعية الميليودرامية يطالب الرأي العام السطاتي والجمعيات الحقوقية المهتمة من الجهات الرسمية والجمعيات المعنية من اجل التحرك العاجل لتطويق هذه الظاهرة المجتمعية التي تقض مضجع الجميع، و تفضح

 بالملموس اللامبالاة وعدم الاهتمام لجهات معروفة لا تنشط الا في موسم الصوم وشهر رمضان على مستوى القفف الغذائية، و تعيش شبه عطالة في باقي الشهور وكأنها غير معنية رغم أنها هي المسؤولة الأولى عن العناية بهاته الفئات المجتمعية التابعة لوزارة الأسرة والتضامن.

المشكلة الكبيرة، و السؤال الأكبر المطروح من قبل المجتمع السطاتي الموجه للجهات المعنية، هل هذه الفئة المنسية لا تنتمي الى المجتمع الانساني، علما أنه حتى المجتمع الحيواني تسود داخله الرحمة والتضامن والتكافل كما تبين معظم البرامج الوثائقية، فاين دور الوزارة الوصية و كل شركائها بالإقليم و جمعيات المبادرة الوطنية المهتمة بالقضايا الاجتماعية والانسانية التي تلتهم أموالا ضخمة وسمينة بدون مساءلة ولا محاسبة ولا جدوى من اختصاصاتها و مهامها في هذا الشأن، تضيف نفس المصادر ؟؟؟.

التعليقات مغلقة.