الصبار يسجل تفاقم الابتزاز الجنسي للنساء في المغرب

قال محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان إن الابتزاز الجنسي أصبح  افة اجتماعية لم تسلم منها العديد من المجتمعات وهي ظاهرة ذات بعد عالمي  كما  أصبحت نشكل ضربا من ضروب العنف على النساء

وأضاف الصبار، خلال مداخلة له في ندوة وطنية عقدت صباحاليوم الخميس  7 دجنبر الجاري، بالرباط حول موضوع،” من أجل النهوض بخطاب محاربة الرشوة يأخذ بعين الاعتبار قضية النوع الاجتماعي،  أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان سجل تفاقم الابتزاز الجنسي للنساء حيث أصبح ظاهرة مقلقة لأنها أصبحت تتخذ طابعا إلى حد ما بنويا كما أنها أصبحت تشكل تمظهرا جليا لعلاقات غير متساوية  بين الرجال والنساء والية لفرض الهيمنة على المرأة  ” يقول الصبار.

” كما سجل المجلس  تعدادا متزايدا للمجالات التي يمارس فيها الابتزاز الجنسي  بدء من فضاءات العمل وضولا إلى الفضاء الالكتروني” يضيف الصبار مشددا أن  المجلس سجل “اتساع دائرة الابتزاز الجنسي بين غرباء وزملاء وأرباب العمل وموظفي القطاعات الحيوية “.

كما أشار المتحدث إلى أن وتيرة الابتزاز أصبحت تتسارع وتواجهها صعوبات أولها عدم تبليغ الضحايا عن تعرضهم للابتزاز  نظرا للثقافة الاجتماعية السائدة وخوفهم من الوصم  وجهل العديد من الضحايا بحقوقهن وضعف الاليات المتخصصة لتلقي الشكايات عند المصالح المختصة وكذا غياب قوانين زجرية واضحة تحمي الضحايا .