يستعد المجلس الاعلى للحسابات الى تقديم تقرير جديد حول عدد من المؤسسات العمومية بالمغرب. وهو التقرير الدي من المنتظر ان يحدث ضجة كبرى تعلن عن حدوث زلزال جديد يؤدي الى سقوط رؤوس جديدة.
وبحسب مصادر مطلعة، فان ادريس جطو لم يعد يثمن كثيرا الموقف السلبي لبعض المنتخبين اتجاه مختلف التقارير المنجزة من طرف قضاة المجلس الاعلى للحسابات متهمين انحيازهم في اختيار وانتقاء المؤسسات موضوع الافتحاصات.
الى جانب دلك، فقد عبر رئيس المجلس الاعلى للحسابات في اكثر من مناسبة عن تدمره الشديد من تصريحات بعض البرلمانيين بخصوص جدوى تقارير المجلس مادام ان الامر ينتهي بها في نهاية المطاف الى ان توضع فوق الرفوف.
من جهة اخرى دافع ادريس جطو عن قضاة مجلسه مفندا الاتهامات الموجهة اليهم بخصوص انتقاء المؤسسات لاجل تصفية حسابات سياسية، مؤكدا في نفس الوقت على ان المجلي يعين لجنة متخصصة في البرمجة وتعمل على المدى الطويل بعيدا عن اية حسابات سياسية ضيقة.
محمد عيدني
التعليقات مغلقة.