ارتباطا بالتداعيات الخطيرة التي تنعكس على الاستقرار العالمي على مستوى جميع المجالات وضمنها الاستقرار الغذائي والصحي، خاصة مع انتقال روسيا إلى مستوى الهجوم المضاد ودخولها في حرب اقتصادية شرسة ضد الولايات المتحدة الأمريكية والغرب، أو كما أسماهم الرئيس الروسي بوتين”، بالدول “غير الصديقة”، وإجبار روسيا هاته الدول على الدفع بالروبل الروسي مقابل الحصول على الغاز، وهو ما أوقع الغرب في أزمة حقيقية عكستها تصريحات القادة الغربيين المهزومة أمام صلابة وشراسة الرد الروسي، وفي هذا الباب دعت وزيرة الداخلية الألمانية المواطنين إلى تخزين المواد الغذائية والأدوية تحسبا للطوارئ، مشيرة إلى أن ذلك مرتبط بالوضع الذي تشهده أوكرانيا.
وفي هذا السياق، قالت الوزيرة الألمانية خلال جلسة حوار أجرتها معها صحيفة “هاندلسبلات” الألمانية “Handelsblatt”: “في حال انقطاع الكهرباء لفترة طويلة، أو فرض قيود تغير سير الحياة العادية، فسيكون من الحكمة وجود احتياطي من المواد الغذائية في البيت”.
ودعت وزيرة الداخلية الألمان إلى تتبع منشورات الوزارة لضمان حمايتهم، مبرزة أن قائمة الاحتياط المطلوبة تشمل رزمة أغذية للحالات الطارئة، بما يكفي لاستهلاك شخص واحد لمدة عشرة أيام.
وتضمنت القائمة المعروضة، 20 لترا من الماء، و3.5 كيلوغرام من الحبوب، والخبز، والمعكرونة، والأرز، والبطاطس، وأربعة كيلوغرامات من الخضار والبقوليات، و2.5 كيلوغرام من الفواكه والمكسرات، و2.6 لتر من الحليب ومنتجات الألبان.
كما أوصت أيضا، بتخزين ما يكفي لعشرة أيام من الحاجيات الأساسية الأخرى والتي ضمتها القائمة المعروضة وتشمل، 1.5 كيلوغرام من اللحوم والأسماك والبيض أو مسحوق البيض، و357 غراما من الدهون والزيوت، وكذلك المنتجات الأخرى حسب الاختيار الشخصي، مثل الحلويات.
التعليقات مغلقة.